دعا البابا فرنسيس يوم أمس في أثناء صلاة التبشير الملائكي كل الحاضرين في ساحة القديس بطرس للصلاة على نية زيارته إلى السويد وعلى نية كل المتضررين نتيجة الزلزال القوي الذي ضرب وسط إيطاليا يوم أمس. ذكّر البابا بأنّ زيارته إلى مالمو ولوند هي الزيارة الرسولية السابعة عشرة وهي الأمة السادسة والعشرين التي يزورها في خلال حبريته الرسولية.
وقال: “في اليومين المقبلين، سأقوم بزيارة إلى السويد لمناسبة ذكرى الإصلاح فيجتمع الكاثوليك واللوثريون معًا للذكرى والصلاة. أنا أطلب منكم أن تصلّوا حتى تطبع هذه الزيارة مرحلة جديدة من مسيرة الأخوّة نحو الوحدة الكاملة”. وبعد أن تلا البابا صلاة التبشير الملائكي صلّى على نية كل المتضرّرين من الزلزال القوي الذي ضرب المدينة الأومبرية في وسط إيطاليا بدرجة 6.6.
بالرغم من أنه صدر بيان أشار إلى أنّ رهبان نورشيا هم بحال جيدة إلاّ أنّ البازيليك الموجودة في مكان ولادة القديس بندكتوس قد تدمّرت بالإضافة إلى أبنية أخرى أيضًا. في الواقع، اعتُبر هذا الزلزال الذي ضرب إيطاليا الأقوى من بين الزلازل الأخرى في العقود الثلاثة الأخيرة وقد سبب بجرح 20 شخصًا بشكل طفيف.
وكان قد قام البابا فرنسيس بزيارة إلى أماتريشيه يوم عيد القديس فرنسيس في 4 تشرين الأول بعد أن دمّرها زلزال ضربها في 24 آب وقال: “أنا أعبّر عن قربي من سكان وسط إيطاليا الذين تأثّروا نتيجة الزلزال. اليوم صباحًا شعرنا بالهزّة. أنا أصلّي على نيّة الجرحى والعائلات التي تعرّضت لخسائر كثيرة وعلى نية كلّ العاملين في الإنقاذ والمساعدة. وقال: “ليمنحهم الرب القوّة ولتحمهم مريم العذراء”.
وفي الختام، وكما تجري العادة، طلب البابا فرنسيس الصلاة على نيته وأن ينعم الحاضرون بغذاء هنيء ويوم أحد مبارك وهذه المرة تمنّى لهم عيد جميع قديسين مبارك.