Sainte-Marie-Majeure-23-juin-2016-©-LOsservatore-Romano

البابا يوكل رحلته المرتقبة إلى العذراء

ويطلب إلى المؤمنين الصلاة

Share this Entry

مساء السبت 29 تشرين الأول، توجّه الحبر الأعظم إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى، ليوكل إلى العذراء رحلته إلى السويد التي ستبدأ قبل ظهر اليوم. وبناء على ما كتبته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت، كانت تلك الزيارة الثانية والأربعين للبازيليك المريميّة منذ بداية حبريّته.

أمّا الالتجاء إلى مريم خلال حواره مع “الإصلاح” فيذكّرنا بالبابا الراحل يوحنا بولس الثاني الذي تطرّق إلى تعليق لوثر حول “نشيد مريم”، خلال المقابلة العامة الخاصة بـ21 آذار 2001: “إنّ الزيارة لإليصابات مختومة بنشيد التعظيم، وهو نشيد يعبر كلّ القرون المسيحية، نشيد يوحّد أرواح تلاميذ المسيح إلى ما خلف الانقسامات التاريخية التي علينا تخطّيها لصالح المشاركة. في هذا المناخ المسكوني، من الجيّد أن نذكّر أنّ مارتن لوثر كرّس لنشيد والدة الإله المباركة تعليقاً مشهوراً، أكّد فيه أنّه على الجميع حفظ النشيد، لأنّ مريم تعلّمنا كيف علينا أن نحبّ الله وأن نمجّده… وهي ترغب في أن تكون أكبر مثال على رحمة الله، إلى درجة حثّ كلّ إنسان على الثقة بالنعمة الإلهية وتعظيمها”.

تجدر الإشارة إلى أنّ الحبر الأعظم كان قد طلب إلى المؤمنين البارحة خلال صلاة التبشير الملائكي، أن يصلّوا على نيّة رحلته إلى السويد، “كي تكون مرحلة جديدة على طريق الأخوّة نحو المشاركة الكاملة”.

 

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير