Swedish flag - Pixabay - CC0 PD

للمرة الأولى الكاثوليك واللوثريون يحتفلون بالذكرى المئوية الخامسة على الإصلاح

حدث تاريخي سيحدث اليوم في السويد

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

تستعد السويد لاستقبال البابا فرنسيس في زيارته الرسولية السابعة عشرة وهي تحمل أبعادًا مسكونية كبيرة بما أنّ الحبر الأعظم سيشارك في الذكرى المئوية الخامسة على الإصلاح والتي يحتفل فيها للمرة الأولى الكاثوليك والوثريون معًا بحسب ما أفاد موقع إذاعة الفاتيكان القسم الفرنسي.

في السويد، تشهد الجماعتان الكاثوليكية واللوثرية على الحوار المثمر بالرغم من التاريخ المعقّد بين الجماعتين فالكاثوليك عانوا مصيرًا مشابهًا للبروتستانت في فرنسا. ولم تستطع الكنيسة الكاثوليكية أن يُعترف بها رسميًا في البلاد إلاّ عام 1953… تتميّز هذه الكنيسة الصغيرة، القليلة جدًا، بشبابها وديناميكيتها. إنما تضمّ حوالى 130 ألف مؤمن مؤلّفة من مهاجرين وهي تجذب اللوثريين السويديين أكثر فأكثر الذين قلقوا بشأن التطوّرات الليبرالية جدًا لكنيستهم الأمّ.

وفي حديث أجرته قناة سي تي في CTV، تلفزيون الفاتيكان، مع الكاردينال بارولين تحدّث عن الزيارة إلى السويد باعتبارها “حدثًا تاريخيًا” و”مرحلة أساسية في مسيرة المصالحة والبحث المشترك عن الوحدة بين الكنائس والجماعات الكنسية”. إنها “ثمرة الحوار الذي نشأ في السنوات الخمسين الأخيرة” ابتداءً من المجمع الفاتيكاني الثاني.

يتوجّه البابا إلى بلد علماني وهذا التقارب بين هاتين الجماعتين يمكن أن يدرّ بالفائدة على الكنيستين. بالنسبة إلى أمين سر حاضرة الفاتيكان، إنّ “الاتحاد يعني تخطي الفردية والانغلاق على الذات اللذين هما أساس الكثير من الصراعات. وهذا ما يجب أن يقوم به المسيحيون بتطبيق مثال الشراكة والاتحاد في حياتهم”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير