بعد زيارته الرسوليّة إلى السويد في اليومين الماضيين، وخلال الرحلة الجوّية من مالمو إلى روما البارحة، عقد البابا كعادته مؤتمراً صحافيّاً تبادل فيه مع من كانوا على متن الطائرة الآراء حول مواضيع متعدّدة.
سيامة النساء
بناء على ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، أكّد الحبر الأعظم أنّ الكنيسة الكاثوليكيّة لن تشهد يوماً سيامة نساء. “إنّ الكلمة الأخيرة والواضحة في هذا الشأن أعطاها البابا يوحنا بولس الثاني، وهي تبقى قيد التطبيق”. وأضاف الأب الأقدس: “لكن يمكن للنساء القيام بالعديد من الأمور بشكل أفضل من الرجال، ويمكنهنّ المساهمة في المجال العقائديّ لإضفاء المزيد من التنوير”.
كما وتابع البابا قائلاً: “في الكنيسة الكاثوليكية، هناك بُعدان؛ البُعد البطرسي أي بُعد الرسل والأساقفة، والبُعد المريمي أي البُعد الأنثوي في الكنيسة. من الأهمّ في اللاهوت وفي أسرار الكنيسة؟ الرسل أو مريم يوم العنصرة؟ إنها مريم… الكنيسة أنثى… الكنيسة غير موجودة بدون البُعد الأنثوي، وهو أيضاً البُعد الأمومي”.
التجدّد بالروح القدس
تطرّق البابا خلال المؤتمر الصحفي إلى الاحتفال بالذكرى الخمسين لحركة التجدّد بالروح القدس، والذي سيُقام في عيد العنصرة عام 2017 في روما: “أتوقّع، إن منحني الله عمراً، أن أشارك في الحدث وألقي كلمة”.
إلّأ أنّ الحبر الأعظم تذكّر تكتّمه عند ولادة تلك الحركة قائلاً: “كنت من أوّل المعترضين في الأرجنتين، ومنعت اليسوعيين من إقامة صِلات معهم… أمّا اليوم فأنا أقول وأفكّر العكس بما أنّ الأمور تمّت تسويتها”.