“من غير الشرعي إتمام سيامة أسقفيّة بدون إذن بابويّ”. بهذه الجملة، ذكّر غريغ بوركي مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي البارحة الاثنين 7 تشرين الثاني بما على الجميع معرفته، مصرّحاً أنّ الكرسي الرسولي لم يكن قد سمح بأيّ سيامة أسقفيّة في الصين.
ويأتي ذلك إثر أخبار مختلفة تمّ تداولها في الأسابيع الماضية حول بعض السيامات الأسقفيّة التي أعطيت لبعض الكهنة من الجماعة غير الشرعية للكنيسة الكاثوليكية في الصين وبدون إذن بابويّ.
وبناء على ما أورده موقع راديو الفاتيكان بقسمه الفرنسي، أكّد مدير دار الصحافة بكلّ وضوح ضمن تصريح له “أنّ الكرسي الرسولي لم يسمح بالسيامة ولم يتمّ إعلامه بأحداث مماثلة. ولو صحّت الأخبار عن تلك السيامات، لشكّلت خرقاً خطيراً للقوانين الكنسيّة”.
كما وأشار بوركي إلى أنّ الكرسي الرسولي “يأمل أن تكون تلك الأخبار عارية عن الصحّة، وإلّا فيجب انتظار معلومات ووثائق مؤكّدة قبل تقييم الوضع”.