خلال المقابلة العامّة مع المؤمنين اليوم في ساحة القديس بطرس، ألقى الحبر الأعظم وكعادته على الحجّاج الناطقين بالعربيّة، والقادمين من الأردن والأراضي المقدّسة.
وبناء على ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، قال البابا للمؤمنين: “فليبارككم الله وليحفظكم من الشرّير. ثمّ عاد وأكّد للجميع – تعقيباً على تعليم الأربعاء الذي تلاه حول أعمال الرحمة – أنّ من يزور المرضى والسجناء يُغني نفسه، فيما يتلقّى المرضى والسجناء بأنفسهم “العزاء والتشجيع في المرارة التي يعيشونها”. ثمّ أضاف أنّ تلك الزيارة تؤدّي إلى شكر الله على نعمة الصحّة والحرّية.
“نحن أيضاً نُغني أنفسنا عندما نقترب ممّن يتألّمون، لأنّ من يعاني يوقظ فينا صِغرنا وحاجتنا إلى الله وإلى الآخرين”.
أمّا في نهاية سلسلة التحيّات التي يلقيها على الحجّاج، فقد نصح الحبر الأعظم المتزوّجين أن ينقلوا الإيمان إلى أولادهم بكلّ بساطة، عبر تغذية هذا الإيمان بالحبّ للكنيسة ولرعاتها.