أُغلقت أبواب الرحمة في الكاتدرائيات والبازيليكات في العالم يوم الأحد 13 تشرين الثاني 2016 باستثناء القديس بطرس في روما. تم تنظيم قداسات للمناسبة في كل كنيسة ولم تغفل كل البازيليكات المهمّة في روما من إغلاق أبواب الرحمة التي كانت قد افتتحتها مع بداية هذا اليوبيل.
احتفل الكاردينال أغوسطينو فاليني نائب لبابا في أبرشية روما بقداس بعد ظهر يوم الأحد 13 تشرين الثاني في بازيليك القديس يوحنا اللاتران كاتدرائية روما. فسّر في عظته أنّ “اليوبيل كان “زمن نعمة” للكنيسة جعل من شهادة المؤمنين أكثر قوّة وفعالية. نحن ممتنون لله وابتداءً من اليوم سوف نحاول أن نتعهّد بالعيش بشكل واعِ أكثر وبمسؤولية، نعمة الرحمة”.
وصرّح في الختام: “لنوقظ ضمائرنا أمام أوجاع الكثير من العائلات التي غالبًا ما تعيش إلى جانبنا وتشهد في مجتمع وقح بأنّ التحقيق الفريد الحقيقي للحياة يكمن بتقديم المحبة والعيش بحسب عدالة علاقاتنا الإنسانية”. أغلق الكاردينال سانتوس أبريل كاستيلو الباب المقدس في بازيليك القديسة مريم الكبرى وختم عظته بأنّ “باب رحمة الله هو مفتوح دائمًا ولا ينغلق أبدًا” بالإضافة إلى رفقة مريم أم الرحمة “ومع هذا التأكيد نصبح بذلك شهودًا حقيقيين للرحمة في قلب عالمنا. ومن هنا مع الكثير من الإخوة الذين مخلصين بالمحبة، يمكننا عندئذٍ أن نتابع الحج بذراعين منفتحتين نحو الآب”.