كان الأب خوسي لويس سانشيز رويز الكاهن الثالث الذي اختُطف في فيراكروز المكسيكية منذ أيلول الماضي. ومع أنّ الكاهنين الآخرين قُتلا، وُجد الأب خوسي لويس حياً، وآثار التعذيب واضحة على جسمه، بحسب المعلومات الواردة في مقال نشره موقع catholicherald.co.uk الإلكتروني.
من ناحية أخرى، لفت هذا الاختطاف الأخير النظر إلى الاعتداءات على الكهنة. ومع أنّ المدّعين العامين أشاروا إلى أنّ السرقات قد تكون الحافز للقتل، اقترح بعض الكهنة أن يكون شيء آخر خلف اختطاف سانشيز رويز.
تجدر الإشارة إلى أنّ اختطاف سانشيز رويز أدّى إلى حرق السكّان الغاضبين جزءاً من البلدية وشاحنة لدوريات الشرطة خلال المطالبة بإطلاق سراح الكاهن، خاصّة وأنّ الأخير كان قد تلقّى تهديدات في الأيام الأخيرة، بسبب نشاطاته في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والقضايا الاجتماعية، وانتقاده نظام الفساد (لا سيّما في مجال فواتير الكهرباء الباهظة) والجرائم التي تحصل (خاصة بسبب سوق المخدرات).
ولا بدّ من الإشارة هنا إلى أنّ عدد الكهنة الذين قُتلوا في المكسيك منذ العام 2006 بلغ 31 كاهناً.