بدأت لجنة تنسيق متّصلة بالمجلس الحبري للحوار ما بين الأديان وبمركز الحوار الخاص بجامعة الأزهر بتنفيذ مبادرة مشتركة بين المؤسستين، وذلك بعد استعادة الحوار. وبحسب ما أورده موقع fides.org الإلكتروني، إنّ المبادرة كناية عن ندوة دراسة حول المشاكل المتعلّقة بوجود الطوائف الدينية ضمن المجتمع المدنيّ.
أمّا عناوين الندوة التي ستُعقد في القاهرة في شهر شباط المقبل فقد شكّلت نواة لقاء 12 تشرين الثاني الحالي في العاصمة المصريّة، بين الكاهن الأردني خالد أكاشي المسؤول عن قسم العلاقات مع الإسلام والتابع للمجلس الحبري، وبين البروفسور محيي الدين عفيفي الأمين العام لأكاديمية الأبحاث الإسلامية التابعة لجامعة الأزهر.
تجدر الإشارة إلى أنّ الندوة المرتقبة في شباط يجب أن تنطلق بسلسلة اجتماعات بين الأزهر والكرسي الرسولي، ستركّز على مسائل معاصرة كالهجرة والفقر والأمّية والعلاقة بين الأديان والعنف، مع التركيز على زيادة المعرفة والألفة المشتركة بين الكرسي الرسولي والأزهر لمضاعفة فرص التعاون.