أرسل البابا من جديد رجال الإطفاء في الفاتيكان إلى وسط إيطاليا من أجل دعم السكّان المتضررين من الزلزالين اللذين ضربا المنطقة في آب وتشرين الأول 2016 فضلاً عن مرممين سيساعدون في إعادة إحياء التراث الفني لتلك الكنائس.
دعا البابا يوم الأربعاء 16 تشرين الثاني في خلال المقابلة العامة إلى تذكّر ضحايا الكارثة بعطف خاص وقال: “لنصلِّ على نيتهم ونية كل أقاربهم ولنستمرّ في كوننا متحدين مع من أصابتهم المصيبة”. وأشارت وكالة الأخبار في مؤتمر الأساقفة الإيطاليين إلى أنّ أسقف روما قد أرسل إلى نورشيا فريقًا من رجال الإطفاء من حاضرة الفاتيكان. إنّ الرجال الخمسة يجرون عمليات في وادي لا فالنرينا الذي ضربه الزلزال في 24 آب و26 و30 تشرين الأول.
سيتواجدون إلى جانب غيرهم من رجال الإطفاء بحسب ما أفادت الزميلة آن كوريان من وكالة زينيت القسم الفرنسي وذلك لجمع الفنون الموجودة داخل الكنائس المدمّرة ومرافقة كل الأشخاص الموجودين في المنازل المتضرّرة حتى يستطيعوا أن يجمعوا ممتلكاتهم الشخصية. وحدّد المونسنيور ريناتو بوكاردو رئيس أساقفة سبوليتو نورشيا بأنّ فريقًا من مرممي المتاحف الفاتيكانية قد تعهّد بترميم كل الأعمال الفنية في الكنائس المتضررة مجانًا.
عبّر المونسنيور عن امتنانه للبابا قائلاً: “نحن ممتنون كثيرًا للبابا على هذه اللفتة الجديدة التي قام بها معبّرًا عن قربه من السكان في لا فالنرينا. جدير ذكره أنّ البابا فرنسيس قد أرسل فريقًا من رجال الإطفاء والدرك والحرك السويسري مباشرة بعد حدوث الزلزال الأول لمساعدة فرق الإنقاذ.