Cross - AJEL - Pixabay - CC0 PD

التطرّف الإسلامي تهديد كبير للحرية الدينية… لكنّه ليس الوحيد

تقرير لـ”عون الكنيسة المتألّمة”

Share this Entry

إنّ الحرية الدينية مهدّدة في العالم كلّه جرّاء ظواهر كالتطرّف الإسلامي المفرط، لكن هناك أيضاً مخاطر أخرى، بناء على تقرير جديد صدر عن “عون الكنيسة المتألّمة”، غطّى دراسة امتدّت ما بين حزيران 2014 وحزيران 2016.

وبحسب ما ورد في مقال من إعداد أندريا غالياردوتشي نشره موقع catholicnewsagency.com الإلكتروني، توصف ظاهرة الأصوليّة على أنّها “عملية تطرّف عميقة ولا سابق لها في عنفها”. وتوصف على أنها “عقيدة متطرّفة وقانون جذريّ يسعى إلى القضاء على المجموعات التي لا تتكيّف معها، بالإضافة إلى معاملة وحشيّة للضحايا واللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتجنيد البشر ولترهيب الخصوم”.

في السياق عينه، يشير التقرير إلى أنّ للتطرّف المفرط “تأثيراً شاملاً قد يصل إلى شبكات دعم كبيرة، وهو لا ينفكّ يتزايد. إلّا أنّ منطقة الشرق الأوسط هي أكثر منطقة تعاني من ظاهرة التطرّف، بما أنّ هذا التطرّف يقضي على جميع أشكال التنوّع الديني، ويهدّد أيضاً أجزاء من أفريقيا وآسيا بما أنّه يهدف إلى استبدال التعدّديّة بثقافة الديانة الواحدة”.

إنّ التطرّف الإسلامي ليس التهديد الوحيد. فالتقرير المذكور يشير إلى بلدان (تحديداً 38 بلداً) تفرض ديانة واحدة مع قيود صارمة، تقوّض الحرية الدينية!

وأخيراً، تجدر الإشارة إلى أنّ الحرية الدينية تراجعت بنسبة 37% في بلدان العالم، فيما تقدّمت في ثلاثة بلدان فقط: مصر ومملكة بوتان وقطر (دائماً بحسب التقرير نفسه).

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير