نزولاً عند رغبة الحبر الأعظم، سامحت الحكومة الكوبيّة 787 سجيناً تمّ اختيارهم بناء على طبيعة جرائمهم وتصرّفاتهم خلال فترة إقامتهم في السجن، والوقت المتبقّي لهم من عقوبتهم.
وكان قد صدر عن مجلس الولاية الذي يرأسه الرئيس راوول كاسترو بيان نُشر يوم الثلاثاء الماضي في وسائل الإعلام، مفاده أنّ من تمّت مسامحتهم لم يضمّوا المُدانين بجرائم القتل والاغتصاب والتحرّش بالقاصرين وتجارة المخدرات أو الجرائم المماثلة. وبحسب ما نشره موقع catholicherald.co.uk الإلكتروني، حصلت النساء والشبّان والأشخاص المرضى على معاملة خاصّة.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ السلطات لم تحدّد عدد من بقيوا خلف القضبان، أو متى سيُطلق سراحهم في حال كانوا ما زالوا مسجونين.