ضمن الرسالة الرسولية التي نُشرت في 21 تشرين الثاني إثر إعلان انتهاء سنة اليوبيل، عيّن البابا فرنسيس يوماً عالمياً للفقراء، بالإضافة إلى يوم أحد خاص بكلمة الله، لإطالة عمر وقوّة اليوبيل في حياة الكنيسة والمجتمع، بناء على ما كتبته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
كما وأعلن الحبر الأعظم عن هذين اليومين خلال الإشارة إلى تأثير الرحمة الكبير والإيجابي كقيمة اجتماعية.
اليوم العالمي للفقراء
بهذه الكلمات أعلن الحبر الأعظم عن اليوم العالمي للفقراء: “في ضوء يوبيل الأشخاص المنبوذين، وفيما كانت أبواب الرحمة تُغلق في جميع الكاتدرائيات والمزارات، أُلهِمتُ بأنّه علينا الاحتفال في الكنيسة برمّتها في الأحد الثالث والثلاثين من الزمن الطقسي الاعتيادي باليوم العالمي للفقير، كإشارة أخيرة حسّية لهذه السنة المقدّسة”.
في السياق عينه، يرغب الأب الأقدس في تفادي “نظرية الرحمة” وتفضيل ثقافة حسية: “إنّ ثقافة الرحمة تتحقّق في المواظبة على الصلاة وفي الانفتاح على عمل الروح القدس وفي الاعتياد على حياة القديسين والقُرب من الفقراء. إنّه نداء عاجل يجب ألّا يُساء تأويله، بل يجب الالتزام به بإلحاح”.
يوم أحد مكرّس لكلمة الله
“من الجيّد أن يتمّ تكريس يوم أحد في السنة الليورجية كي تجدّد كلّ جماعة التزامها بنشر الكتابات المقدّسة: يوم أحد كامل مكرّس لكلمة الله لفهم الغنى الذي لا ينضب والذي يتأتّى من الحوار الدائم بين الله وشعبه”.
ثمّ شرح البابا إرادته بأن يتمّ دائماً الاحتفال بكلمة الله، وأوصى بقراءتها دائماً كي نلمس لمس اليد خصوبة النصوص المقدّسة وتأثيرها على أعمال المحبّة الحسية”، بما أنّ الإنجيل يخبرنا عن روائع رحمة الله الذي أراد أن يطبع في الكون إشارات حبّه.