Le-pape-François-se-confesse-4-mars-2016-Saint-Pierre-Capture-CTV

ما هي أبرز قرارات البابا فرنسيس في "رحمة وبؤس"؟

لإعادة اتّخاذ سرّ الاعتراف مكانته في الحياة المسيحية

Share this Entry

بهدف “إطالة قوّة يوبيل الرحمة في حياة الكنيسة وفي العالم”، أعلن البابا فرنسيس ضمن رسالته الرسولية التي نُشرت البارحة عن قرارات بتمديد إجراءات كانت قد اتُخذت خلال اليوبيل. وبحسب ما جاء في مقال أنيتا بوردان في القسم الفرنسي من زينيت، شملت هذه القرارات الإجهاض وأخوية القديس بيوس العاشر ومرسلي الرحمة والأربع وعشرين ساعة لأجل الرب.

الإجهاض

“كي لا تعيق أيّ عقبة طلب المصالحة مع الله والحصول على الغفران، أجيز لجميع الكهنة بدءاً من هذه اللحظة، أن يحلّوا خطيئة الإجهاض بالسلطان المُعطى لهم”. بهذه الكلمات، شمل الأب الأقدس جميع الأشخاص الذين لجأوا إلى الإجهاض، وليس فقط النساء، بما أنّ خيار الإجهاض (الذي يبقى خطيئة مميتة) هو جريمة على الرجل أن يحملها أيضاً.

كما وذكّر الحبر الأعظم بخطورة الإجهاض، لأنّه يضع حدّاً لحياة بريئة، داعياً الجميع إلى المصالحة مع الله الذي يرافقنا بنفسه على طريق المصالحة معه.

مرسلو الرحمة: إشارة ستبقى

مدّد البابا فترة صلاحية مرسلي الرحمة الذين يتمتّعون بسلطان غفران 5 خطايا، والذي كان مخصّصاً للكرسي الرسولي، كإشارة حسّية على كون نعمة اليوبيل حيّة دائماً ونافعة في العالم.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّ مرسلي الرحمة تلقّوا من البابا سلطان حلّ تدنيس القربان، العنف ضدّ خليفة بطرس، غفران التواطؤ، تسمية أسقف بدون إذن من البابا وخرق سرّ الاعتراف، وهي خطايا كانت تُغفر فقط لدى الكرسي الرسولي.

سرّ المصالحة في أخويّة القديس بيوس العاشر

أطال البابا “الإذن” الذي أعطاه خلال يوبيل الرحمة لكهنة أخوية القديس بيوس العاشر، ليحلّوا الخطايا، وذلك لأجل خير المؤمنين الذين يشاركون في قداديسهم، “مع الاعتماد على الإرادة الطيّبة للكهنة، كي تتمّ استعادة المشاركة في الكنيسة الكاثوليكية، بمساعدة الله”، وذلك إلى أن يتمّ اتّخاذ إجراءات جديدة، كي يطال سرّ المصالحة مع الله الجميع.

24 ساعة للرب

أكّد الحبر الأعظم مبادرة “24 ساعة للرب” من بين المبادرات الهادفة إلى إعادة إيجاد سرّ الاعتراف مكانته الأساسية في الحياة المسيحية، ولكي لا يُمنع خاطىء من التوصّل إلى حبّ الآب الذي ينتظر عودته. وأشار الأب الأقدس إلى أنّ “الاحتفال بمبادرة 24 ساعة للرب، والتي ستتمّ في الأحد الرابع من زمن الصوم الكبير، قد تكون فرصة مهمّة للجميع”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير