ستحمل الأيام العالمية للشبيبة المقبلة “تضمينًا مريميًا” من الأعوام الممتدة من 2017 حتى 2019 وسترتبط ارتباطًا وثيقًا بالسينودس المقبل للأساقفة الذي سينعقد عام 2018 حول “الشبيبة والإيمان وتمييز الدعوة” بحسب ما أعلن الفاتيكان وأوردت الخبر وكالة زينيت القسم الفرنسي.
في الواقع، إنّ دائرة العلمانيين والعائلة والحياة قد نشرت المواضيع التي اختارها البابا فرنسيس ليتمّ مناقشتها في الأعوام الثلاثة الآتية وذلك يوم الثلاثاء 22 تشرين الثاني:
اليوم العالمي للشبيبة الثاني والثلاثون (2017): “لأنّ القدير صنع بي العظائم” (لو 1: 49)
اليوم العالمي الثالث والثلاثون (2018): “لا تخافي يا مريم، لأنّك نلت حظوة عند الله” (لو 1: 30)
اليوم العالمي الرابع والثلاثون (2019 في باناما): “ها أنا أمة الرب فليكن لي بحسب قولك” (لو 1: 38).
وفسّر البيان بأنه سيتمّ الاحتفال باليوم العالمي للشبيبة في عامي 2017 و2018 على المستوى المحلي وسيصل إلى ذروته “على الصعيد العالمي في باناما عام 2019”. هذا وركّزت الدائرة على أنّ هذا الطابع المريمي “يندرج بالتناغم مع التأمل الذي بدأ في الأيام العالمية للشبية الثلاثة الأخيرة من الأعوام الممتدة من 2014 حتى 2016 وهي كانت ترتكز على التطويبات لأنّ “مريم هي التي ستطوّبها الأجيال”.
“إنّ هذا التضمين المريمي بامتياز يردد كلمات البابا فرنسيس في خلال الأيام العالمية للشبيبة في كراكوفيا عام 2016 مشيرًا إلى أنّ أم يسوع هي “مثال يُحتذى به”. وذكّرت الرسالة أيضًا بأنّه في خلال الأيام العالمية للشبيبة في بولندا، دعا البابا فرنسيس كل الشبيبة إلى “تذكّر الماضي والتحلّي بالشجاعة من أجل مواجهة الحاضر وأن يأملوا ويعيشوا برجاء المستقبل”. وهكذا ستحمل الأيام العالمية للشبيبة الثلاثة القادمة المواضيع التالية: “شبيبة تحجّ بين الماضي (2017) والحاضر (2018) والمستقبل (2019) متمحورة حول الفضائل اللاهوتية الثلاثة: الإيمان والمحبة والرجاء.
في الختام، إنّ “هذه المسيرة المقترحَة على الشبيبة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتأمّل البابا فرنسيس الذي كلّف سينودس الأساقفة المقبل بالتحدّث فيه: الشبيبة والإيمان وتمييز الدعوات”.