“إنّ أفضل نصيحة يجب إسداؤها لمن يشكّ أو يبحث عن معرفة المزيد حول الإيمان هي شهادة الرحمة الأخوية”. هذا ما أكّده البابا فرنسيس الذي ألقى التحيّة على الحجّاج الناطقين بالعربيّة (والذين أتوا من الأراضي المقدسة ومصر والشرق الأوسط) خلال المقابلة العامة التي أجراها اليوم في قاعة بولس السادس في الفاتيكان.
وبناء على ما أورده موقع زينيت بقسمه الفرنسي، دعا الحبر الأعظم الجميع إلى عدم الخوف من طرح الأسئلة التي هي مصدر التقدّم والمعرفة والتعمّق، قائلاً إنّ أفضل نصيحة نسديها إلى من يشكّ، تقضي بالشهادة بحبّ الله.
من ناحية أخرى، أعرب البابا عن رغبته في بقاء سنة الرحمة “وحياً دائماً للمحبّة”، حتّى بعد مرور ثلاثة أيام على انتهاء اليوبيل، مشيراً إلى أنّ قلب الله الرحوم لا ينغلق على الخطأة، ولن يكفّ عن إغداقنا بنعمته. كما وتمنّى الأب الأقدس أن يبقى اختبار الحبّ والغفران اللذين عشناهما هذه السنة وحياً دائماً لمحبتنا حيال إخوتنا، ثمّ ألقى التحية على الشباب والمرضى والمتزوّجين حديثاً.