كرّم البابا فرنسيس الثقافة الإيرانية عبر استقبال المشاركين في اجتماع حوار من الطرفين، وذلك في 23 تشرين الثاني الحالي في الفاتيكان. وبحسب ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان ونشره موقع زينيت بقسمه الفرنسي، قال لهم الحبر الأعظم: “إنّ الحوار بغاية الأهمية”.
وكان البابا قد التقى قبل المقابلة العامة البارحة المشاركين في الاجتماع العاشر للحوار بين المركز الإيراني للحوار ما بين الأديان التابع لـ”منظمة العلاقات والثقافة الإسلامية” في طهران، والمجلس الحبري للحوار ما بين الأديان.
من ناحية أخرى، قال البابا للحضور: “فرحت كثيراً عندما زارني الرئيس الإيراني، كما وأنّ نائب الرئيس تركت لديّ انطباعاً جيّداً عن ثقافتكم لدى زيارتها لي مع مجموعة من المدرّسات”. كما وشجّع الأب الأقدس الحوار ما بين الأديان قائلاً: “أقدّر رؤيتكم هنا اليوم لأجل هذا الحوار المهمّ، وأشكركم على هذه الإرادة والتقارب والأخوّة. وأطلب إليكم ألّا تنسوا أن تصلّوا على نيّتي لأنني بحاجة إلى الصلوات”.
من الجدير بالذكر هنا أنّ الرئيس الإيراني كان قد تطرّق إلى الدور الإيجابي للكرسي الرسولي لصالح كرامة الإنسان والحرية الدينية لدى زيارته الفاتيكان في 26 كانون الثاني الماضي.