ندوة صحفية حول "العمل الكشفي في لبنان"

عقدت قبل ظهر أمس ندوة صحفية في المركز الكاثوليكي للإعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام حول “العمل الكشفي في لبنان”، داعين الشعب اللبناني للمشاركة في 27 تشرين الثاني الجاري في سباق الاستقلال الرابع للركض، ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان، هذا السباق […]

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

عقدت قبل ظهر أمس ندوة صحفية في المركز الكاثوليكي للإعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام حول “العمل الكشفي في لبنان”، داعين الشعب اللبناني للمشاركة في 27 تشرين الثاني الجاري في سباق الاستقلال الرابع للركض، ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان، هذا السباق يقام تحت شعار “أهل الجدارة الهون الصدارة”.
شارك فيها: مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الاب عبده ابو كسم، الاستاذ طوني درغام ممثلا رئيس جمعيّة الكشاف المسيحي المحامي البير جعجع، مفوّض عام إتحاد كشاف لبنان السيد جورج نيسي، مفوضة عامة عن الجمعية السيدة رولا غانم البواري، ممثل عن أفواج الجميعة السيد ايلي أسمر، والسيد ايلي تنوري ممثلا رئيس بلدية الجدية السيد انطوان جبارة.
 
أبو كسم
بداية رحب الخوري عبده أبو كسم بجمعية الكشاف المسيحي في لبنان وكل المنتدين باسم رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر وقال:
” بالنسبة لنا في الكنيسة، الحركات الكشفيّة توازي إلى حد كبير الحركات الرسولية ، فالحركات الرسولية في الكنيسة تلتزم بتعاليم الكنيسة وتنشر رسالة سيدنا يسوع المسيح وتعطي حياة لهذا الشباب، وهي تحافظ على القيم الإنسانية والمسيحيّة، ونحن نجمتع مع جميعة الكشاف المسيحي فهو كشاف ملتزم بتعاليم الكنيسة، ينشر ثقافة السلام والمحبة ويثقف الشبيبة على المبادىء والقيم الأخلاقية، ومن ضمن نظامه ترجمة الرسالة الكشفية من خلال حياته المسيحية. هذا مهم جداً ونحن نشجع عليها في كنيسيتنا ، إذا هناك تلازم وشراكة بين العمل الكشفي الذي ينمي الإنسان على حب الوطن وحب الآخر واحترام القيم، ويسعى إلى تأدية خدمته في سبيل الخير العام.”
وقال”نحن نمر بازمة في حياة شبيبتنا، إذا مررنا  مساءاً بشوارع بيروت، المعاملتين،الخ..  نرى الكثير من الشباب في الشوارع تسعى وراء لذتها، هذا قلق بالنسبة للعائلة وللكنيسة، علينا التفتيش عن الاسباب التي تدفع بالشباب إلى عيش الضياع واللامبالاة،  وعلينا العمل ككشافة وحركات رسولية وكنيسة وكعائلة جذب هذا الشباب إلى الحياة العادية.”
أضاف “الشباب يفتش عن لذة آنية، هم طاقة ضائعة من كنيستنا ومن مجتمعنا، وهذا يقلقنا، فكل كشاف، كل رسول، كل خوري كل اب وأم  كل عائلة وكل مسيحي مسؤول عن جذب هؤلاء الشباب إلى كنف الكتيسة إلى كنف العائلة ليكونوا فاعلين. ونردد مع القديس يوحنا بولس الثاني “الشباب هم مستقبل الكنيسة”..
وختم الأب أبو كسم بالقول “نأمل من الدولة والبلديات وكل الفعاليات دعم الكشاف، فالحياة الكشفية لا تبغي الربح والكشاف يعطي وهو فعال في المجتمع”.
 
نيسي
بدوره المفوض جورج نيسي قال:
“انطلقت الحركة الكشفية منذ 1912، هي حركة مجانية تطوعيّة، من أهم فضائلها إبعاد الشباب عن كل الرذائل وجعلهم ينتجون بصمت وهدوء وبمجانية، وهي إلتزام تجاه الله، إلتزام تجاه الآخر، إلتزام تجاه النفس، بعض الدول الأجنبية تشد لإلغاء الإلتزام تجاه الله، وهذه معركة علينا خوضها للحفاظ على هذا الإلتزام تجاه الله”
تابع “نواكب هذا  النشاط للسنة الثانية على التوالي، هذا النشاط هو هادف ومجاني، كل المطلوب هو الركض من أجل لبنان و استقلال لبنان، وهذه السنة في قلب العاصمة اللبنانية ونأمل الإضاءة على هذا العمل. فمن خلال نشاطهم يكرموا أشخاص كثر، وأفضل شيء لدى الكشاف، هي كلمة شكراً، كلمة تجعل من الكشاف يجدّد نشاطه، وأقول للكشاف المسيحي الله يوفقكم ويحقق جميع مطالبهم، وأشجع الكل للمشاركة بهذا النشاط، ونحن سنكون على راس المشاركين.”
وختم بالقول “الهدف الذي وضعته اللجنة الكشفية العالمية لسنة 2020-2023 أن يصبح عدد الكشاف 100 مليون في العالم،  ونحن اليوم 40 مليون، وهكذا تكون الكشفية والعالم بالف خير.”
 
تنوري
ثم كانت كلمة الأستاذ ايلي تنوري فقال:
“نحن على تعاون  دائم مع مفوض عام إتحاد كشاف لبنان ومع الجمعيات الكشفيّة، ويهمنا أن نكون سند للشباب الذين هم مستقبل لبنان وشبيبة الألفية الثالثة، و فد تم تكريمنا منذ شهرين في بعبدا من الإتحاد الكشافي.”
تابع “اضم صوتي إلى صوت الأب ابو كسم بان الكشاف تربى على الأخلاق والوطنية وعدم الإنحراف، وأدعو كل الإهل إلى إرسال أولادهم إلى الكشاف، فالحياة الكشفية هي تربية وطنية وأخلاقية”.
وقال “أقام الاتحاد صرحاً كبيراً في الدكوانة وخلال أشهر سيتم تدشينه ونحن واكبنا هذا العمل منذ وضع حجر الاساس، ونقف إلى جانبه ونقدم ما نستطيع من الدعم.”
 
جعجع
ثم تلى الأستاذ طوني درغام كلمة المحامي البير ميشال جعجع:
توجه رئيس الجمعية في بداية كلمته بالشكر من المركز الكاثوليكي للإعلام لإستضافته هذا المؤتمر الذي من خلاله أعلن عن تنظيم الجمعية لسباق الإستقلال للسنة الرابعة على التوالي تحت شعار “أهل الجدارة الهون الصدارة” والمعني بأهل الجدارة هو الكشاف الذي يعاني من الإهمال الرسمي والتعتيم الإعلامي.
وختم بالقول “ندعو جميع اللبنانيين للمشاركة في سباق الاستقلال، وسنبقى نعمل ونتعب ونركض حتى يتحقق ما نسموا إليه ويعود أهل الجدارة إلى مراكز الصدارة لأن نقاء الحركة الكشفية مثل الابيض في علم لبنان ولا نرضى ألا أن يكون محلقاً في الاعالي.”
 
البواري
وبدورها السيدة رولا غانم البواري ” ودعت أول مفوضة عامة لجمعية كشفية لبنانية وعربية إلى أوسع مشاركة في السباق الذي تريده الجمعية صرخة بوجه من يشوّه صورة الشباب والرياضة والكشاف متمنية من الحكومة المقبلة ان تضم وزيراً متخصصاً في وزراة الشباب والرياضة.”
 
أسمر
وفي الختام تحدث القائد الكشفي ايلي أسمرباسم أفواج الجمعية معدداً مناطق تواجدها في لبنان متمنياً على الجمعيات الكشفية اللبنانية المشاركة بالإشتراك في السباق، إلى جانب تلك المشاركة وفيها جمعية كشافة الرسالة الإسلامية وكشافة الأرز والكشاف الأرثوذكسي ومفوضية اتحاد كشاف لبنان والكشاف المسلم.”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

فيوليت حنين مستريح

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير