غداة دخولنا في زمن المجيء، أعطى البابا ملاحظاته حول ثلاثة تصرّفات يجب اتّخاذها للاستعداد للقاء الرب، خلال عظته التي ألقاها صباحاً من دار القديسة مارتا. وبناء على ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، قال إنّه لا يكفي معرفة قانون الإيمان غيباً لنكون مؤمنين، على غرار مسنّي السريعة الذين كانوا يعرفون كلّ شيء، لكنّهم كانوا بلا إيمان بما أنّ قلبهم بعيد عن الله.
وأوضح الحبر الأعظم أنّ زمن المجيء هو وقت للسير إلى الأمام ولقاء يسوع، وقت يجب ألّا نبقى فيه بلا حراك، مشيراً إلى ثلاثة أمور يجب فعلها لتحضير القلب لهذا اللقاء: أن نكون متيقّظين في الصلاة، فاعلين في عمل الخير ومبتهجين في التهليل.
كما وأصرّ الأب الأقدس على المفاجأة الكبيرة الخاصة بالرب الذي لا يبقى بلا حراك، والذي يبحث عنّي قبل أن أبدأ بالبحث عنه. “نحن نقوم بخطوة واحدة فيما الرب يقوم بعشرة. إنّ إلهنا إله المفاجآت، الإله الذي يبحث عنّا وينتظرنا ولا يطلب منّا إلّا خطوة صغيرة من الإرادة الطيّبة. يتعلّق الأمر بالتمتّع بإرادة للقاءه”.
وختم الحبر الأعظم عظته قائلاً إنّ الخيار سهل، إذ يقتضي الأمر الابتعاد أو التمتّع بالإرادة للذهاب للقاء الله.
