التقى البابا فرنسيس اليوم الاثنين السلطات الدينية والمدنية التي نظّمت مؤخّرًا يوبيل الرحمة وكان من بينهم أعضاء المجلس البابوي للتبشير الجديد على رأسهم المونسنيور رينو فيزيكيلا وكل الرؤساء الإيطاليين الذين كانوا يهتّمون بالأمن المحلي والقومي.
تحدّث البابا عن أساس فكرة سنة الرحمة واصفًا إياها “بحدس بسيط” حوّله الرب إلى احتفال إيمان وفرح لكل الجماعات المسيحية في العالم. وتابع ليقول بإنّ أبواب الرحمة في العديد من الكاتدرائيات والمزارات سمحت للشعب بأن يختبروا محبة الله في حياتهم بكل حريّة. إنّ ثمار هذا الحدث الاستثنائي أصبحت فعلاً نمطًا دائمًا لعيش كل المسيحيين.
وشكر البابا كل الأفراد والمنظمات التي عملت بجهد على ضمان استمرار اليوبيل الذي انتهى رسميًا في 20 تشرين الثاني، في الأحد الأخير من السنة الليتورجية. ثم لم ينسَ البابا أن يشكر بشكل خاص وزير الخارجية الإيطالية، وعناصر الشرطة الذين عملوا جنبًا إلى جنب الحرس السويسري، شرطة الفاتيكان وغيرها من المكاتب التابعة للكرسي الأقدس لضمان خبرة إيجابية للملايين من الحجاج الذين سافروا إلى روما في السنوات الأخيرة.
وأخيرًا، وليس آخرًا، شكر البابا أعضاء المجلس البابوي للتبشير الجديد وكل المتطوعين الآتين من أجزاء مختلفة من العالم الذي عملوا بجهد على تحويل هذا الحدث إلى فترة حقيقية من النعمة. وختم: “عسى أن تُكافأ جهودكم بخبرة الرحمة التي لن يبخل الرب بمنحنا إياها”.