Pope Francis greets at his arrival at Philadelphia the President of the Holy See's Pontifical Council for the Family

PHOTO.VA

المونسنيور باليا يوضح آراء البابا حول حلّ خطيئة الإجهاض

ويبقى الإنسان هو الأساس

Share this Entry

بعد صدور الرسالة الرسولية “رحمة وبؤس” بتاريخ 21 تشرين الثاني، عاد المونسنيور فنشنزو باليا رئيس الأكاديمية الحبرية لأجل الحياة لشرح بعض ما ورد في الوثيقة التي نُشرت لمناسبة اختتام يوبيل الرحمة.

وبحسب مقال نشره موقع راديو الفاتيكان بقسمه الفرنسي، ألقى الرئيس السابق للمجلس الحبري للعائلة الضوء على سوء تفسير البعض قرار البابا القاضي بالسماح للكهنة بحلّ خطيئة الإجهاض، ممدّداً بذلك مفعول إجراء كان سارياً خلال يوبيل الرحمة.

وفيما فسّر البعض هذا القرار على أنّه طريقة “لتسخيف” الإجهاض أو لجعله نسبيّاً، أكّد باليا أنّ الهدف من ذلك كان التأسيس لوقفة ضمير حيال هذه الخطيئة بالنسبة إلى الأشخاص المعنيين. “يتعلّق الأمر بمنح من ارتكب هذا العمل الشنيع فرصة أكبر لفهم فداحة فعلته، وللتمكّن من تغيير سبيله وعدم تكرار ذلك”.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّه ما من تغيير سيطرأ على القانون الكنسي، بما أنّ الحرمان سيبقى. إلّا أنّ البابا وبهذا التصرّف، نظر إلى ضعف العديد من النساء أو إلى مأساتهنّ، بما أنّهنّ يستطعن إيجاد سبيل لتخطّي ذلك إن تُركن لوحدهنّ، كما ولن يلجأن إلى تكرار ذلك، ناهيك عن شعورهنّ بأنّ هناك من يساعدهنّ بوجه المأساة التي يتسبّب بها كلّ إجهاض.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير