شهدت مدينة مونبيلييه الفرنسية ليل الخميس الماضي اعتداء على دار للمسنّين تابعة للمرسلات اللواتي كنّ في أفريقيا، ذهبت ضحيّته طعناً امرأة في الرابعة والخمسين. وبناء على ما أورده موقع catholicnewsagency.com الإلكتروني، تمّ إخلاء جميع من كانوا هناك، إلّا أنّ المعتدي هرب.
في هذا السياق، أُفيد أنّ المعتدي الذي كان يحمل بندقية وسكيناً، دخل دار “غرين أوكس” في “مونفيرييه سور ليز” على بُعد 6 أميال شمال مونبيلييه، والتي تضمّ 60 نزيلة، معظمهنّ من أعضاء “مجتمع الرسالات الأفريقية”. وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك أيضاً نزيلات من “راهبات سيدة الرسل” والبعض من العلمانيّات.
من ناحية أخرى، تمّ إعلام الشرطة بالاعتداء بعد تمكّن راهبة من الهرب من المكان. إلّا أنّ المعتدي كان قد فرّ، فيما قال مدّعي عام مونبيلييه إنّه لا يعتقد أنّ الاعتداء له صلة بالإرهاب الإسلامي، بل كان جريمة “محليّة” ارتكبها شخص على علاقة بالدار.
أمّا الأب فرانسوا دو بنوا رئيس “مجتمع الرسالات الأفريقية” فقد قال إنّه ليس هناك إلّا الصلاة بالنسبة إلى المسيحيين الذين يواجهون عملاً منافياً للعقل لا يمكن تفسيره، فيما أكّد الأب أوليفييه ريبادو دوما – أمين عام مؤتمر الأساقفة الفرنسيين – عبر تغريدة له صلاته على نيّة المرسلات، طالباً إلى الله أن يحلّ سلامه على الجميع.