ذكّر البابا يوم الجمعة ولمناسبة اليوم العالمي لمحاربة العنف ضد المرأة بأنّ المسيح يريد أن تكون “المرأة حرة وتنعم بالكرامة” وقال في التغريدة التي أطلقها في اليوم نفسه: “كم يوجد نساء يرزحن تحت وطأة الحياة ومأساة العنف! إنّ الرب يريدهنّ حرّات وينعمن بكامل كرامتهنّ”.
ندد البابا بكلّ المحاولات العديدة لممارسة العنف ضد النسوة اللواتي يقعن ضحية هذا الفعل. وكان قد هاجم “العنف المخزي المارس بحقها” في كتاب الإرشاد الرسولي حول العائلة، فرح الحبّ. هذا واستنكر البابا فرنسيس “الاستغلال الجنسي الذي يحصل ضمن دائرة العائلة” وكلّ “أشكال العبودية التي لا تدلّ على القوّة الذكورية إنما على دهور كبير في الأخلاق”.
وكان قد استقبل البابا فرنسيس منذ عام، في 25 تشرين الثاني 2015 مجموعة مؤلّفة من 11 امرأة وستة أطفال في دار القديسة مارتا وهم يعيشون في مركز استقبال بعد أن وقعوا ضحايا العنف المنزلي والدعارة. إنّ اليوم العالمي لمحاربة العنف ضد المرأة هو من تنظيم الأمم المتحدة وقد تمّ تعيين 25 تشرين الثاني تذكارًا لليوم العالمي ضد المرأة بعد عملية اغتيال وحشية للأخوات الثلاث ميرابال في 25 تشرين الثاني 1960 وهنّ ناشطات سياسيات في جمهورية الدومنيكان.