“تحدث رئيس كوستا ريكا لويس غيلليرمو سوليس إلى إذاعة الفاتيكان بُعيد طلب البابا فرنسيس بالصلاة وإظهار التضامن الملوس مع كل من تأذّوا في هذه البلاد نتيجة إعصار أوتو الذي ضرب الأجزاء الجنوبية لأمريكا الوسطى الأسبوع الفائت. وكان قد عبّر البابا عن تضامنه معهم يوم الأحد في ساحة القديس بطرس أثناء صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس.
وقال الرئيس سوليس لإذاعة الفاتيكان: “تلقّى شعب وجمهورية كوستا ريكا بفرح كبير رسالة قداسته البابا فرنسيس الذي تذكّر الأوقات الصعبة التي نمرّ فيها في هذه الأيام القليلة بعد أن ضرب البلد إعصار أوتو”. وفسّر: “لقد بثّت فينا كلمات البابا فرنسيس الفرح وبلسم شعبنا، الذي تضرر الآلاف منه نتيجة هذه الظاهرة البيئية”.
وتابع سوليس ليقول: “نحن اليوم في مرحلة التعافي: الأهم من كل ذلك هو حياة الآلاف من شعب كوستا ريكا الذين أصبحوا من دون مأوى أو من دون ممتلكات ومن هنا، أتت كلمات البابا فرنسيس كشعاع من الأمل لبلادي ولموطنيّ. أودّ أن أنقل لقداسة البابا كل التزامنا ومحبتنا له وأن نشكره من كل قلبنا على تذكّره الصلاة من أجلنا”. تجدر الإشارة إلى أنّ تسعة أشخاص قد وافوا المنية بُعيد إعصار أوتو الذي ضرب كوستا ريكا الأسبوع الفائت وتمّ إجبار 5 آلاف شخص على مغادرة المناطق التي تضررت بالطوفان.