تصريح من رئيس أساقفة الموصل للسريان الكاثوليك المطران يوحنا بطرس موشي

أثناء جولتنا الأخيرة في أوروبا، كان لنا الشرف أن نلتقي بدولة الرئيس فرانسوا هولندا رئيس دولة فرنسا المتضامنة معنا، ودار الحديث بيننا حول مستقبل منطقتنا بعد تحرير بلداتنا، وبينا لدولته حجم الدمار الذي حلّ في بلداتنا، وخاصة كثافة الدور التي أحرقها داعش، […]

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

أثناء جولتنا الأخيرة في أوروبا، كان لنا الشرف أن نلتقي بدولة الرئيس فرانسوا هولندا رئيس دولة فرنسا المتضامنة معنا، ودار الحديث بيننا حول مستقبل منطقتنا بعد تحرير بلداتنا، وبينا لدولته حجم الدمار الذي حلّ في بلداتنا، وخاصة كثافة الدور التي أحرقها داعش، الأمر الذي خلق الرعب في نفوس أبنائنا وأهبط عزيمتهم في العودة إليها، حيث وجدوا في عملية حرق دورنا تهديدا لوجودنا فيها مستقبلا.
وعليه طلبنا من دولته أن يسعوا جهدهم للعمل على تأمين الحماية لمناطقنا، وتقديم ضمانات لنا، وإصدار قرار دولي يجعل مناطقنا محمية من قبل الدول المتحالفة. فأبدى دولته استعداده للعمل ما بوسعه، مؤكدا لنا رغبته الشديدة لبقائنا في مناطقنا، مع دعمه الكامل لنا.
وفي لقائنا مع مسؤولي الجمعيات المانحة الكبيرة، إن كان في فرنسا أو في ألمانيا، أكدوا لنا رغبتهم على مواصلة دعمهم المادي لنا، وقد وضحنا لهم أنه بعد تأمين الحماية لمناطقنا تأتي الحاجة بالدرجة الأولى إلى تأمين الخدمات الضرورية من الماء والكهرباء ومن المشاريع الخدمية الأخرى، ثم القيام بإعادة بناء وتأهيل بيوت أبنائنا، لعدم تمكنهم ماديا من القيام هم بذلك، لتسهيل تسكينهم والعيش فيها، وذلك قبل العمل على بناء وتأهيل كنائسنا، إذ لا معنى من تأهيل كنائسنا ما لم يكن هناك مؤمنون ساكنون في بلداتنا.
المطران يوحنا بطرس موشي
رئيس أساقفة الموصل وكركوك وكوردستان
للسريان الكاثوليك

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

شوقي شمعون

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير