صباح اليوم 2 كانون الأول، تلا الأب رانييرو كانتالاميسا واعظ الدار الرسولية عظته الأولى الخاصة بزمن المجيء على مسامع الأب الأقدس، بوجود المسؤولين عن الكوريا الرومانية والكنيسة الحبريّة. وقد تمحورت العظة التي ألقاها من كنيسة القصر الرسولي حول موضوع “أنا أؤمن بالروح القدس”.
نشير هنا إلى أنّ هذه العظة هي تأمّل أطلق حلقة العظات التي يُتوقّع أن يتلوها الأب كانتالاميسا أيام الجمعة، طوال أربعة أسابيع قبل عيد الميلاد، والتي تندرج جميعها تحت عنوان “فلنشرب، باعتدال، سُكر الروح”.
في بداية عظته، أشار الأب كانتالاميسا إلى أنّ الروح القدس ليس “طريقة الله بالتصرّف، أو طاقة أو سائلاً يملأ الكون… بل هو علاقة دائمة أي هو شخص”.
ثمّ أكّد كانتالاميسا أنّ الروح القدس “ليس الضمير الثالث في صيغة المفرد، بل الضمير الأول في صيغة الجمع” قائلاً: “بهدف التعبير عن الأمر بطريقة بشرية، سأقول إنّه عندما يتكلّم الآب والابن عن الروح القدس، لا يقولان “هو” بل يقولان “نحن”، لأنّه من يوحّدهما”.
كما ولاحظ كانتالاميسا في عظته أنّ الروح القدس “هو أقلّ من هو مشهور ومحبوب من بين الثلاثة، مع أنّه الحبّ بحدّ ذاته”. وختم واعظ الدار الرسوليّة كلمته بصلاة للروح القدس.