احتقل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش بقداس الميلاد في سجن زحلة، عاونه فيه الأب مارون غنطوس مسؤول مرشدية السجون في البقاع، وحضره آمر السجن المقدم عماد بسضون، المرزم اول شيزار المر، الملازم اول شربل تنوري، اعضاء مرشدية السجون في البقاع والمساجين.
بعد الإنجيل المقدس القى درويش عظة ضمّنها التهنئة بالأعياد ومما قال :
” في هذا العالم، الناس يتخلّون عن بعضهم البعض، لكن الله وحده لا يتخلى عنا، ولا يدع الشر يتغلب علينا. الميلاد يحمل لكم اليوم تعزية، وهي، يريد من خلال عزلتكم أو محنتكم أو ضعفكم أن يقدم لكم الرجاء.
أحياناً كثيرة نظن أن كل شيء انتهى، حياتنا انتهت، لا أمل عندنا ولا مستقبل، لكن يسوع يأتي الينا ببشرى جديدة، انه معنا “عمانوئيل”، يعطينا الفرح والرجاء…
يمكن أن نواجه صعوباتنا بالصلاة أمام طفل المغارة. الرب أظهر قوته بالضعف، طفل المغارة كان ضعيفاً لكنه قوي. كل مرة نقترب منه يأخذ ضعفنا ويعطينا قوته. أنا أدعوكم، وانتم وراء القضبان، أن تقبلوا صليبكم وتحملوه بفرح. والصليب هو قوة المؤمن.
ليكن الوقت الذي تقضونه هنا في السجن وقت توبة وتخطيط لمستقبل أفضل. فالتوبة هي مسيرة إلى الأمام وكأنكم بتوبتكم تضعون أساساً لبنيان شاهق.”
وأضاف ” عندما ولد المسيح في بيت لحم، أراد أن يسكن بيننا، وهو الآن بينكم، معكم، مع المظلوم ومع المتألم والضعيف.
يمكنكم أيضا أن تكونوا رسلاً وأنتم في السجن، تشهدون لبعضكم البعض أن يسوع يحبكم ويريد لكم الخير وهو واقف معكم ينتظر أن تُفتح لكم الأبواب لتخرجوا من جديد وتبنوا حياتكم وهو سيكون معكم دائماً.”
وبعد نهاية القداس قطع المطران درويش قالب الحلوى احتفاءً بالمناسبة.
درويش ترأس قداس الميلاد في سجن زحلة
احتقل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش بقداس الميلاد في سجن زحلة، عاونه فيه الأب مارون غنطوس مسؤول مرشدية السجون في البقاع، وحضره آمر السجن المقدم عماد بسضون، المرزم اول شيزار المر، الملازم اول شربل تنوري، […]