لمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يُحتفل به في 8 آذار، أعدّت “الخدمة اليسوعيّة للّاجئين” ومنظّمة “فويسز أوف فايث Voices of faith” مؤتمراً في الفاتيكان، لتسليط الضوء على مساهمات النساء المؤمنات لصالح الإيمان.
وبناء على ما كتبته كونستانس روك من القسم الفرنسي في زينيت، سيكون موضوع المؤتمر الرابع للمنظّمة المذكورة “تحريك الأمور وجعل المستحيل ممكناً”، على أن تُلقي محاضِرات كلماتهنّ ويُعطين أفكاراً لمنح المزيد من المسؤوليّات للنساء في الكنيسة.
في السياق عينه، شرح بيان كان الهدف منه التعريف عن الحدث أنّ “أصوات النساء يجب أن تُسمع إن أردنا أن يُعاد السلام ويتمّ الحفاظ عليه”. كما وعرض البيان وصفاً لبعض النساء اللواتي سيلقين كلمات في الفاتيكان، وأبرزهنّ البورونديّة مارغريت بارانكيست التي قدّمت شهادة خلال احتفال الذكرى الـ500 للإصلاح البروتستانتي مع البابا فرنسيس في لوند في السويد، بتاريخ 31 تشرين الأول 2016. تجدر الإشارة هنا إلى أنّها عام 1993، ومع اندلاع الحرب الأهلية في بوروندي، قرّرت تبنّي سبعة أيتام، فكانت بداية مهمّة لإنقاذ حياة 30 ألف ولد، وكسر حلقة العنف.
من ناحية أخرى، ستلقي الراهبة الأميركية سيمون كامبل (مديرة مبادرة لصالح المهاجرين) كلمة، بصفتها محامية الدفاع عن الفقراء والمهمّشين، خاصّة وأنّها أيضاً رئيسة منظّمة “نيتورك” التي تضغط لسنّ السياسات والقوانين الفدراليّة التي تعزّز العدالة الاقتصادية والاجتماعيّة.
ولن ننسى ذكر البريطانية سيلا إلورثي (مؤسِّسة “مجموعة أبحاث أكسفورد” و”بيس دايركت”) التي يقضي شغفها بالسماح للقادة بأخذ قرارات حكيمة للتخفيف من آثار الحروب، والسيطرة على التسليح.