ضمن عمليّة إصلاح دعاوى الطلاق، منح البابا فرنسيس تمييز الكهنة والأساقفة ثقة كبيرة، كما أشار إليه المونسنيور بيو فيتو بينتو لوكالة كاثوليكية إيطالية في الأول من آذار. وبحسب ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، شدّد بينتو (عميد الروتا الرومانية) على أنّ البابا يؤكّد على عدم انحلال سرّ الزواج.
“مع الإرشاد الرسولي “فرح الحب” ومع الرسالتين البابويّتين حول دعاوى الطلاق، لم يشكّك الحبر الأعظم يوماً في عدم انحلال سرّ الزواج. ورغبة منه في التأكيد عليه، أراد أن يمنح ثقة أكبر لكهنة الرعايا والأساقفة”.
وأضاف عميد محكمة الاستئناف الفاتيكانية أنّ “الأب الأقدس يثق بالتكريس الأسقفي”، مشيراً إلى أنّه على رعاة الكنائس أن يدافعوا عن قدسيّة الرباط الزوجيّ. “بالتأكيد، إنّ الأساقفة بشر، لذا يمكنهم أن يخطئوا، لكنّهم في كنائسهم الأطبّاء الأصليّون الذين يحملون سلطة المسيح، ويبشّرون الشعب بالإيمان الذي يجب أن ينظّم أفكارهم وتصرّفاتهم”.
وختم المونسنيور بينتو كلامه للوكالة المذكورة بالقول إنّ التمييز يجب أن يحصل على مستوى محلّي. “يجب أن تكون لدينا كنيسة مفتوحة الأبواب، كنيسة يمكنها أن تذهب نحو الأشخاص. تعيش الكنيسة في الرعيّة، والرعية هي المستشفى الذي حلم به البابا فرنسيس، والذي يستقبل ويداوي من جرحتهم الحياة بشتّى الطرق”.
