بتاريخ 10 آذار، أعلنت نائب مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بالوما غارسيا أوفيخيرو أنّ البابا فرنسيس سيقوم برحلة رسوليّة إلى كولومبيا بين 6 و11 أيلول 2017. وبناء على ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، سيكون موضوع الرحلة “فلنقم بالخطوة الأولى”، في إشارة إلى دعم عمليّة السلام في البلد التابع لأميركا اللاتينية.
أمّا في البيان الخاصّ بالرحلة الذي صدر، يمكننا أن نقرأ أنّ الحبر الأعظم قبل دعوة رئيس الجمهوريّة والأساقفة الكولومبيين، وسيزور بوغوتا بالإضافة إلى مدن أخرى، على أن يتمّ قريباً نشر برنامج محطّاته في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الرحلة ستكون الخامسة للبابا الأرجنتيني خلف الأطلسي، بعد البرازيل وكوبا والولايات المتحدة والإكوادور وبوليفيا والباراغواي والمكسيك. كما وأنّ الأب الأقدس كان قد عبّر مراراً عن رغبته في التوجّه إلى كولومبيا لتشجيع عملية السلام، والحثّ على تطبيق الاتفاقات التي وُقّعت بأقصى سرعة.
في السياق عينه، استقبل الحبر الأعظم في الفاتيكان في كانون الأول الماضي رئيسين كولومبيين، الرئيس الحالي خوان مانويل سانتوس كالديرون، والرئيس السابق ألفارو أوليبي فيريز. فما كان من الرئيس الحالي إلّا أن شكر أسقف روما قائلاً: “نحن بحاجة إلى مساعدتك”.
مع هذه الرحلة الرسولية، سيكون البابا فرنسيس يتبع خطى البابا يوحنا بولس الثاني الذي زار كولومبيا بين الأول والثامن من تموز 1986، وخطى بولس السادس الذي أدّى “حجّاً رسولياً في بوغوتا” بين 22 و25 آب 1968.
