اعترفت روما بمعجزة جديدة حصلت بشفاعة وصلاة الرائيين والطوباويين فرانشيسكو وياسينتا مارتو، ممّا يفتح الطريق أمام إعلان قداستهما، في حال وافق الكرادلة على ذلك خلال الكونسيستوار المقبل الذي سيعقدونه بعد عيد الفصح.
وفي التفاصيل أنّه خلال لقاء أجراه البابا فرنسيس مع الكاردينال أنجيلو أماتو يوم الخميس 23 آذار، بحسب ما كتبته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت، أعطى الحبر الأعظم الضوء الأخضر لإصدار مرسوم من مجمع دعاوى القدّيسين، بهدف الاعتراف بصحّة معجزة تمّت بشفاعتهما.
المعجزتان المعترف بهما
المعجزة الأولى التي تمّ الاعتراف بها بشفاعتهما كانت على يد البابا يوحنا بولس الثاني في 28 حزيران 1999، وهي التي أدّت إلى تطويبهما معاً. وكانت شفاء ماريا إميليا سانتوس في 25 آذار 1987 من ليريا في البرتغال، بحيث استطاعت الوقوف على رجليها بعد أن بدأت تصلّي إلى الولدين، وهي المصابة بشلل النصف السفلي من الجسم.
أمّا المعجزة التي لا يمكن شرحها والتي قد تؤدّي إلى إعلان قداسة الرائيين فهي شفاء الطفل فيليبي مورا ماركيس، الذي وُلد بداء السكري من النوع الأول (أي الذي لا يُشفى منه المرء)، بعد أن اصطحبته أمّه وجدّته إلى قبر الراعيين في فاطيما، وبعد صلاة الأم يوم تطويب المكرّمَين في 13 أيار 2000. ومذّاك الوقت، يعيش الطفل بلا أنسولين وبلا أيّ مشكلة صحية.