الوصية الأولى: ليس الصوم احترام الروح و”احتقار الجسد” ولكن هو تذكير بأنه “ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكلّ كلمة تخرج من فم الله” (مت 4، 4).
الوصية الثانية: الصوم هو عمل تطوعي نابع من الحرية الشخصية.
الوصية الثالثة: علينا أن نضع هدفًا لصومنا ومقصدًا، لا صوم من دون هدف. الهدف الأكبر هو التمسّك بشخص المسيح.
الوصية الرابعة: الصوم مرتبط بالصلاة. الصلاة هي حديث مع الشخص الذي نتبعه ونصوم من خلال اتباعنا له: المسيح.
الوصية الخامسة: الصوم يرتبط بالتأمّل بالكتاب المقدس، كلمة الحياة لكل مسيحي.
الوصية السادسة: الصوم يرتبط بالتوبة. هذا هو البناء على صخر. لا أبني صومًا على الخطايا.
الوصية السابعة: الصوم يرتبط بالإفخارستيا (القداس) ويسوع المسيح هو خبز الحياة.
الوصية الثامنة: الصوم يرتبط بالصدقة. ما تخليت عنه ليس لك بل للآخرين. الصدقة نتيجة حبّ. علاقة بالله علاقة عهد مزدوج: الله-الإنسان والإنسان-الآخر.
الوصية التاسعة: الصوم مرتبط بالفرح. يحيط بالصوم عرسان: عرس قانا – عرس الصليب، فرح أنّ نعمة المسيح تكفينا.
الوصية العاشرة: الصوم ليس ضربًا للأرقام القياسية بل تقديم ما عندنا من ضعف وقوة المسيح.
الوصية الحادية عشرة: الصوم “ليس تنظيم الضعف” واكتفاء بالحد الأدنى. يجب أن يشعر الإنسان “بحرمان ما” في حياته.
الوصية الثانية عشرة: ليس المعيار في قبول الله لصومنا أن يعرف الناس أننا صائمون أو لا. بل أن نقدّمه نحن لله الذي يرى في الخفية. لكن إذا سئلت هل أنت صائم فلا تكذب وتقول “لا”. قل الحقيقة “هكذا ليضىء نوركم للناس، ليروا أعمالكم الصالحة فيمجّدوا أباكم الذي في السماوات”.
الوصية الثالثة عشرة: تذكّر أنك تصوم ببعد كنسي، أي أنك تقدّم صومك من أجل الخطأة والمرضى والمعوزين وخير الكنيسة.
الوصية الرابعة عشرة: اكتسب بعض الثوابت في الحياة رغم كل التقلبات الروحية التي تصيبك ومنها مشاركة المسيح صيامه.
المصدر: نشرة رعية جل الديب – بقنايا الأسبوعية في أحد شفاء المخلّع