Le Pape François Se Recueille Devant La Tombe De Jean-Paul II © Radio Vatican

البابا عن يوحنا بولس الثاني: "تذكّروا دائمًا تعاليمه"

في الذكرى الثانية عشر على ولادته في السماء في 2 نيسان

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“تذكّروا دائمًا تعليمه” إنّها رسالة البابا فرنسيس منذ عامين لمناسبة الذكرى العاشرة على وفاة القديس يوحنا بولس الثاني (18 أيار 1920 – 2 نيسان 2005). إنها رسالة لا تزال فعّالة حتى يومنا هذا في الذكرى الثانية عشر على ولادة البابا القديس البولوني في السماء. وكان قد أشار البابا إلى ذكرى وفاته على الأرض وولادته في السماء أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء 11 آذار 2015 في ساحة القديس بطرس متوجّهًا إلى البولونيين الحاضرين في الساحة.

ذكرى تعليمه

قال البابا: “لقد أتيتم اليوم إلى هنا حتى تصلّوا على قبر القديس يوحنا بولي الثاني لمناسبة الذكرى العاشرة على وفاته. إحفظوا في ذاكرتكم تعليمه وكونوا أوفياء لله ولأمتكم”. توفي البابا يوحنا بولس الثاني مساء السبت 2 نيسان 2005 في الزمن الليتورجي لأحد الرحمة الإلهية الذي هو بنفسه وضعه بطلب من المسيح للقديسة فوستين كوفالسكا (1905 – 1938) وطوّبها البابا وقتئذٍ في الوقت نفسه في 30 نيسان 2000.

تجدر الإشارة إلى أنّ يوحنا بولس الثاني قد طُوّب على يد بندكتس السادس عشر في أحد عيد الرحمة في الأول من أيار 2011 ورُفع إلى مذابح القداسة في العيد نفسه على يد البابا فرنسيس في 27 نيسان 2014. أشار يوحنا بولس الثاني بنفسه إلى رسالة الرحمة الإلهية كشهادته الروحية وحضّر خطابًا ليوم عيد الرحمة في 3 نيسان 2005 ورغب أن يُقرأ النص ويُنشَر كرسالة لاحقة: “إنّ الرب القائم من بين الأموات يقدّم عطية للبشرية التي تبدو أحيانًا تائهة وتسيطر عليها قوّة الشرّ والأنانية والخوف، محبته التي تغفر وتسامح وتفتح من جديد الروح إلى الرجاء. إنها المحبة التي تحوّل القلوب وتمنح السلام. كم يحتاج العالم إلى الفهم واستقبال الرحمة الإلهية!”

وأما في أثناء زيارته إلى كراكوفيا عند تدشين المزار الجديد للرحمة الإلهية في 17 آب 2002، أوكل البشرية إلى الرحمة الإلهية وقال وقتئذٍ: “في رحمة الله سيجد العالم السلام وسيجد الإنسان السعادة! أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أنا أوكل هذه المهمة إلى الكنيسة الموجودة في كراكوفيا وبولندا وكل المؤمنين بالرحمة الإلهية الذين سيأتون إلى بولندا وإلى العالم أجمع. كونوا شهودًا للرحمة!”

 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير