البابا يشجب الاتجار بالبشر ويعتبره جرحاً مخجلاً للبشرية

ضمن رسالة وجّهها للمؤتمر السابع عشر ضدّ الاتجار

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“آن الأوان لوضع حدّ للاتجار بالبشر، والذي هو شكل خطر من أشكال العبوديّة المعاصرة، كما وأنّه جرح مخجل للبشريّة”. هذا ما كتبه البابا فرنسيس في رسالة وجّهها للمشاركين في المؤتمر السابع عشر ضدّ الاتجار بالبشر، والذي يُقام خلال هذا الأسبوع في فيينا، تحت رعاية منظمة الأمان والتعاون في أوروبا، بحسب ما أورده القسم الفرنسي من راديو الفاتيكان.

أمّا الرسالة فقد قرأها الأب تشرني اليسوعي، مساعد أمين عام قسم المهاجرين واللاجئين في دائرة التطوير البشري، والتي تمثّل الكرسي الرسولي في هذا اللقاء.

في السياق عينه، طالب الحبر الأعظم عبر رسالته “بالتصميم على محو الاتجار بالبشر الذي يمثّل أحد الظواهر المخجلة والتي تفسد وجه البشرية المعاصرة، مع العلم أنّ الاتجار بالبشر من أكثر الأعمال المربحة على وجه الأرض، عدا عن كونه صادماً ويشكّل أكبر فضيحة وشكلاً من أشكال العبودية وجريمة ضدّ الإنسانية وخرقاً خطيراً لحقوق الإنسان، وجرحاً يجب أن يُدان بقوّة أكبر عندما يتعلّق بالأولاد”.

كما وحثّ البابا الأمم الموجودة في اللقاء على بذل جميع الجهود لإنقاذ ملايين الأطفال والراشدين، عبر تطبيق تشريعات ملائمة لمكافحة هذه الجريمة الرهيبة.

من ناحيته، دعا الأب تشرني إلى التشديد على ثلاث نقاط: الحؤول دون الاتجار، حماية الضحايا وملاحقة المجرمين، مشيراً إلى أنّ الجهود التي تُبذل ليست كافية، ولافتاً إلى أنّ المؤسسات السياسية والدينية ووسائل الإعلام يجب أن تتعاون لتطبيق إجراءات شجاعة ضدّ الاتجار بالبشر.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير