بتاريخ 4 أيار، نشرت الصحيفة الفاتيكانية “لوسيرفاتوري رومانو” تقريراً حول القرار الذي اعتمدته الأونسكو حول القدس، وذلك في 2 أيار، بناء على ما ورد في مقال أعدّته أوسيان لوغال ونشره القسم الفرنسي من زينيت.
“أيّ قرار ستتّخذه دولة إسرائيل بدءاً من الآن حول القدس، سيكون لاغياً وبلا أساس”. هذا هو محتوى القرار الذي توصّلت إليه لجنة الأونسكو بمجموع 20 صوتاً مؤيّداً، 10 ضدّ و23 امتناعاً عن التصويت.
أمّا القرار بحدّ ذاته فقد قُدّم من قبل الجزائر ومصر ولبنان والمغرب وعُمان وقطر والسودان، وهو يتضمّن سلسلة تدابير تتعلّق بأمكنة العبادة والأمكنة الفنية.
وفيما يؤكّد النصّ على “أهمية القدس بالنسبة إلى الديانات الثلاث” بدون ذكر الأمكنة المقدّسة، ورد أنّ أيّ قرار “من قوّة إسرائيل المحتلّة” بشأن القدس لا قيمة له.
من ناحية أخرى، إنّ البلدان التي صوّتت ضدّ القرار هي: الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، هولندا، ليتوانيا، اليونان، الباراغواي، أوكرانيا، توغو وألمانيا. كما وأنّ إيطاليا كانت من بين البلدان التي اعترضت على القرار، على الرغم من أنّ هذا يتنافى وموقفها حيال القرار حول القدس الذي اعتُمد في تشرين الأول الماضي. من ناحيته، علّل وزير الشؤون الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو الموقف الإيطالي قائلاً إنّ التصويت ضدّ القرار هو خطوة مهمّة لأنّه يبرهن أنّ إيطاليا تصوّت متحمّلة مسؤوليّاتها، ومضيفاً أنّه على الأونسكو أن تفعل ما وُجدت لأجله.