بتاريخ 6 أيار، قبل البابا فرنسيس الاستقالة التي قدّمها البطريرك غريغوريوس الثالث لحام لحاكميّة كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، والتي يقع مقرّها في العاصمة السورية دمشق.
وبناء على ما أورده القسم الفرنسي من زينيت، المونسنيور جان كليمان جانبار (رئيس أساقفة حلب للروم الملكيين) هو من سيتولّى منصب المدبّر الجديد، لغاية انتخاب بطريرك أنطاكيا المقبل للروم الملكيين.
من ناحيته، كتب البابا فرنسيس في رسالته الخاصّة بطلب قبول الاستقالة: “مع شكري غبطته الخادم الغيور على شعب الله لأجل سنوات خدمته للكنيسة، خاصّة وأنّه لفت انتباه المجتمع الدولي على المأساة التي تعيشها سوريا، أطلب شفاعة والدة الإله وبركتها على الجميع”.
وأشار الأب الأقدس في الرسالة إلى أنّ البطريرك كان قد قدّم استقالته منذ شهر شباط خلال سينودس الأساقفة، طالباً إلى البابا أن يقبلها في الوقت الذي يراه مناسباً. وأضاف أسقف روما: “بعد أن صلّيت وفكّرت مليّاً، أرى من المناسب لخير الكنيسة الملكية أن أوافق اليوم على الاستقالة”.