- عائلة الواقع
يُسهم الحبّ في الدّخول إلى الحياة الزوجيّة، التي يتشارك فيها الرجل والمرأة، بهدف خير الاثنين معًا وتأسيس عائلة تضمّ الأبناء. فالحبّ هو المصدر الأوّل للحياة البشريّة، كما هو الجامع بين الرجل والمرأة. من ثمار الحبّ، الارتباط الواعي والإراديّ بين الحبيب والحبيبة، من خلال شركة الحبّ والحياة، ألا وهي الحياة الزوجيّة.
يعطي الحبّ القدرة على الانسجام والتفاعل، بين الشريكة والشريك، لبناء حياة زوجيّة تصبو نحو الاستمرار والنجاح، مّما يؤثّر إيجابًا على حياة عائلتهما، من خلال وجود الأبناء. تؤَسَّسْ الحياة الزوجيّة على أُسس متينة ومبادئ واضحة، تخوّلها القيام بمهمّات ومسؤوليّات العائلة. إنّها الحجر الأساس. فالحبّ هو الممرّ الإلزامي لبناء الحياة الزوجيّة ونجاحها، كما الحياة الزوجيّة هي ممرّ إلزامي لوجود عائلة مؤلّفة من الرجل والمرأة والأولاد. “وأنّ الله، إذ أراد الزواج والعائلة، عندما أراد الخلق قد أعدّهما إعدادًا باطنيًّا ليدركا كما لهما في المسيح الذي يحتاجان إلى نعمته ليشفيا من جرح الخطيئة ويعودا إلى “أصالتهما”، أي إلى فهم قصد الله وتحقيقه بصورة كاملة”[1]
بالتأكيد إنّ مسيرة الحياة الزوجيّة بين الرجل والمرأة (الثنائيّ) تُعطي دفعًا وقوّة لتجسيد دعوتهما المقدّسة ألا وهي المساهمة في عمليّة الخلق، من خلال الإنجاب (الخصوبة)، أي نقل الحياة والمشاركة في التربية على الإيمان والقيم الأخلاقيّة والإنسانيّة.
تأسيس عائلةٍ يتطلّب مقوّمات مهمّة، وعوامل أساسيّة، ووسائل صحيحة، ومبادئ إنسانيّة، ومفاهيم سليمة وواضحة، كما القدرة الفكريّة والجسديّة والاقتصاديّة والنفسيّة والعلائقيّة.يُظهر واقع العائلة اليوم في العالم، حالة من الضباب والرماديّة، بسبب عدم إيجاد حلول ملموسة وعمليّة لمشاكلها وصعوباتها؛ وذلك لأسباب كثيرة ومتعدّدة،إذ تواجه العائلة، تحدّيات جمّة تعرقل مسيرتها على مختلف الأصعدة.
يتوافق معظم أفراد المجتمع، على أنّ العائلة تشكّل حالة من الأمان والاستقرار والخير للعالم أجمع، فهيصورة مستقبل الحياة على الأرض. “توفّر العائلة الحبّ لأنّها “شركةُ حبٍّ وحياةٍ عميقة” (فرح ورجاء رقم 48). إنّها “جماعةُ حياةٍ ومحبّةٍ متماسكة” (نور الأمم رقم 11). تقوم بإنشاءِ شركةِ أشخاص، خدمةً للحياةِ المساهمة في تطوير المجتمع والمشاركة في حياة الكنيسة ورسالتها. وظيفةُ العائلة تتجسّد في استمرار الحياة عبر الإنجاب كما أرادها الخالق، على أن تحيا بأمانةِ واقعَ الشراكةِ وحقيقتها. ويُبرهنُ عن قوّة هذه الشراكةِ بالمحبّة التي تُسهمُ في بناء حضارة المحبّة”.[2]
شكّل التطوّر والتغيير في عالم اليوم، هزّة سلبيّة للعائلة، من حيث المبادئ والمفاهيم التي تطاول الحبّ والحياة الزوجيّة والعائليّة، الذي بات عرضةً للاهتزاز والتفكّكِ والاندثارِ؛ وذلك بسبب تغيّر المفاهيم ورفض الشريعة الإلهيّة وحتى الطبيعيّة، كما العمل على تغيير مفهوم العائلة وصورتها وهيكليّتها. “ويجب حمل الثقافة العصريّة على إبرام عهدٍ جديد مع الحكمة الإلهيّة إبرامًا مُحكمًا. وقد ظفر كلٌّ من الناس بنصيب من هذه الحكمة بفعل الخلق الذي قام به الله عينه. ولا تستطيع عائلات اليوم أن تؤثّر تأثيرًا إيجابيًّا في بناء عالم أكثر عدالة وأخوّة بوفائها لهذا العهد.”[3]إنّ عالم اليوم، يخطو خطوات سريعة نحو إلغاء القيم والعبث بها غير آبه بالنتائج السلبيّة. “إنّ حضارة القرن الحادي والعشرين، بسلوكيّتها المنحرفة، وتصرّفاتها الغريبة، ونمطها الاستهلاكيّ الفاحش، ونزعتها الفرديّة، مع ما يرافقها من تسلّطٍ وتطوّرٍ سريع في عالم الاتّصال والتواصل، وظهور صراع الحضارات، وتنامي الأصوليّات والتطرّف الدينيّ وأمور عصفت بالعائلة ]…[ وتُمعِنُ في ضرب مستقبلها ومصيرها، كما تطالُ بنية المجتمع ككلّ. فالعائلة مستهدفةٌ في صميمها وكينونتها وأُسسها، كما في قيمها الإنجيليّة الثابتة”.[4]
يؤثّر التغيير الثقافيّ والتربويّ والاقتصاديّ والإنسانيّ اليوم، على جميع نواحي الحياة؛ كما يؤثّر على الحياة الثنائيّة والعائليّة. “عصرنا يحتاج، أكثرمن أي عصر مضى، إلى مثل هذهالحكمة، ليجعل اكتشافاته، مهما كان نوعها، ذات طابع إنسانيّ، وأنّ مستقبل العالم يتعرّض للخطر إذا لم يقم في عصرنا حكماء.”[5]فهذا الواقع المتحوّل، يفرض نفسه على حالة مقاربة الزواج، وما ينتج عنه من مفاعيل. يؤكّد الواقع المحسوس الذي يُظهر صعوبات وتحدّيات الزواج والعائلة، أهميّة الانتباه لمصير الزواج والعائلة، وغاية وجودهما، وقوّة فاعليتهما في استمرار التواصل بين البشر في ما بينهم، وبين البشر والخالق. من هنا لا بدّ من فهم أكثر عمقًا للزواج والأسرة. “تحمل الكنيسة، الأمّ والمعلّمة، مسؤوليّة جوهريّة في صون كرامة العائلة وترسيخ أُسُسها وتحسين ظروفها. ولا يجوز للجماعة المسيحيّة بشكل عام، وللقيّمين عليها بشكل خاص، التغاضي عن دعم العائلة على المستويات الروحيّة والتربويّة والاقتصاديّة والسياسيّة لمساعدتها على تحقيق دعوتها”.[6]
- واقع محسوس
بالرغم من أنّ الواقع المحسوس للعائلة، يتمتّع بحريّة أوسع ومسؤوليّة، من خلال توزيع الأدوار والمهمّات والمسؤوليّات بين الرّجل والمرأة وذلك ضمن العائلة الواحدة، يبقى العمل جادًا، على تقريب وجهات النظر، والمسافات والأفكار بين الثنائيّ، بطريقة عميقة وعلميّة وعمليّة. إنّ الواقع المحسوس، أي الذي يراه الإنسان ويختبره ويعايشه، في شتّى المجالات، يدعوه إلى تعزيز التواصل الشخصيّ بن الأزواج أوّلاً ومن ثمَّ ضمن العائلة الواحدة، زِد على ذلك مع سائر أفراد المجتمع. يُسهم هذا التواصل المباشر بطرق متعدّدة ووسائل مختلفة، إلى “أنسنة” الحياة الزوجيّة والعائليّة. وهذا يصبّ في خانة “تسوية” العلاقات الإنسانيّة؛ ممّا يعزّز الاستقرار والتوازن والسلام. من هنا لا بدّ من الأخذ بعين الاعتبار، الخطر المتزايد، الذي تشكّله، حالة اللامبالاة، والأنانيّة والتقوقع، لا سيّما النزعة الفرديّة (“والاستقلاليّة”)، المُبالغ فيها، والتي تشوّه العلاقات الإنسانيّة، وبالأخصّ الروابط العائليّة، وتنتهي باعتبار كلّ فرد من أفراد العائلة “حالة خاصّة”، “باستقلاليته” وتفرّده، وخلق عالمه الخاص، أي “جزيرته” و”حديقته الخاصّة”. بالتأكيد، يؤدّي هذا النمط من العيش أو حالة من التصرّف، إلى التباعد والعزلة والانزواء، ممّا يُحدث شرخًا ظاهرًا أو غير ظاهر، ضمن العائلة الواحدة. فهذا السلوك يُناقض فكرة العائلة، التي تقوم على المشاركة وتبادل المهمّات، وتقاسم العطف والحنان، تحت عنوان الأخذ والعطاء. وينسحب هذا النمط من الأداء والتصرّف، على الحياة العمليّة في المجتمع، كما العائليّة. تتناقض هذه المنظومة أو تلك الحالة بالمقوّمات الأساسيّة والجوهريّة، كمفهوم العائلة ومبادئها. كم من أشخاص يتأثرون بواقع العائلة، فيُحجبون عن الزواج بسبب واقعها، الذي يتشوّه يومًا بعد يوم، بين الرّجل والمرأة؛ بسبب عدم النضج والمعرفة، والخوف والأنانيّة، وأيضًا لأسباب كثيرة. يبحث الإنسان بالمطلق، عن الحرّية. ولكن عن أيّ نوع من الحرّية؟ نعم، يتزايد عدد الأشخاص، الذين يقرّرون العيش بمفردهم، رافضين الارتباط بالجنس الآخر، ضمن سرّ الزواج. ومنهم مَن يشارك حياة الآخر ولكن من دون أي ارتباط رسميّ أو علنيّ. إنّ تلك الأنماط من الحياة، تجعل من واقع العائلة، محط شكٍّ وتساؤل، عن إمكانيّة وجود “الحرّية” و”الاستقلاليّة” والفرح وتحقيق الذات. ويمكننا القول إنّ هؤلاء الأشخاص يخشون الارتباط والالتزام بالجنس الآخر، ربما لعدم الثقة، والهرب من المسؤوليّة والالتزام، والبحث فقط عن رغد العيش، والخوف من الحبّ الذي هو بحاجة أيضًا إلى الاعتراف بالضعف البشريّ والحاجة إلى العطف والحنان والمرافقة والمساندة. فهؤلاء ربّما يقعون في الغطرسة والدونيّة والانغلاق على الذات، ورفض المشاركة والعيش “بحرّية” أو أنّهم لا يملكون دعوة الزواج وتأسيس عائلة، وربّما لأسباب منطقيّة أو غير منطقيّة (لم يلتقوا بالشخص المناسب)، وكما يُقال للظروف أحكامها. إنّ هذا الانكفاء المتفشّي في المجتمع، يحثّ المعنيّين بقضية الزواج والعائلة، إلى تقويم للواقع المحسوس. كما التعمّق جديًّا في وضع العائلة وتحدّياتها، من أجل تحسين الصورة، وتشجيع الشباب على اختيارٍ حرٍّ وواعي بطريقة تجعلهم مستعدّين، للإجابة على الدعوة، التي دعوا إليها وذلك بنعمة الله ومحبّته لهم.
أردنا أن نركّز على تلك النقاط التي تُعبّر عن قسم صغير من واقع العائلة اليوم. فالواقع الملموس يشوبه الكثير من المغالطات، والنّقد السلبيّ، ولا يقدّم حلول عمليّة ومنطقيّة، لا تتنافى مع المبادئ الصحيحة والمفاهيم السليمة. هذا الواقع، الذي يعبّر عن حالة العائلة، التي تتعرّض إلى التقويض والاقصاء، والتحجيم والالغاء، ذلك لأنّ بعض الأفكار التحرّرية، والبعيدة كلّ البُعد عن القيم والفكر والأخلاق والدين، تصبو إلى إلغاء مؤسّسة الزواج والعائلة معًا. أو أنّها تهدف إلى بنيان هيكليتها ونواتها على قياس الأفكار “التجدّدية”، التي تمسّ بجوهر الله وفكره ومشروعه الخلاصيّ للفرد وللعائلة معًا.
- الإحجام عن الالتزام
بالرغم من “الفردانيّة”، التي تتغلغل في المجتمع ولا سيّما في الحياة الزوجيّة والعائليّة يبقى على كلّ فرد ناضج ومسؤول في المجتمع، العمل على تدعيم الوحدة والتضامن والتعاضد في بيئته وبالأخصّ ضمن العائلة.
ليست “الفردانيّة” وحدها سبب من أسباب تراجع نسبة الزيجات، بل هناك أسباب متعدّدة وكثيرة. أدّى التفلّت الأخلاقيّ الناتج عن سوء التربية والتدهور الثقافيّ وحتى الاقتصاديّ، إلى عدم تشجيع عيش الحبّ وبذل الذات وحبّ المشاركة. فالنظرة الخاطئة إلى الحبّ، وتبدّل الأحاسيس السريع، والانتقال من حبٍّ إلى حبّ، بطريقة همجيّة، وربما في بعض الأحيان، لأهداف مادّية أو لاضطراب نفسيّ، أو خوفًا من الالتزام الدائم، أو العمل على “الحصول” على الحماية المؤقتة، أو استغلال الآخر باسم الحب، تُسهم جميعها، إلى خلق واقع مأزوم، بسبب تشويه فكرة الحبّ والزواج والعائلة. زِد على ذلك رفض “الواجبات” التي تُطلبُ من الأزواج الواحد تجاه الآخر، كما تجاه العائلة والمجتمع.
يمكننا التأكيد، بأنّ بعض المعوّقات الظاهرة وغير الظاهرة، تدفع ببعض الشباب إلى عدم تأسيس عائلة ومنها: الصعوبات الاقتصاديّة والعلائقيّة والاجتماعيّة، كما “التحديق” فقط بفشل الأزواج بمسيرتهم، واختيار المساكنة و”الاتّحاد الحرّ”، وسهولة “الحصول” على الآخر جنسيًّا، وفقدان جوهر القيم وتهديم المبادئ وتهشيم الرومانسيّة. زِد على ذلك النظرة السلبيّة للحبّ وللزواج وحتى للعائلة. ومن الأسباب التي تؤثّر سلبًا على واقع العائلة، الانحطاط الأخلاقيّ، وضعف الإيمان وعيشه وعدم الالتزام بالتعاليم الإلهيّة والإنسانيّة. كما تفاقم عدم الاهتمام بالعائلة وبأوضاعها، من قبل المجتمع والكنيسة، الأمر الذي يؤدّي إلى اختيار قسم من الشباب، عيش الوحدة والعزلة. ومن الأسباب أيضًا، الشعور بعدم القدرة، على مواجهة الواقعين، الاجتماعيّ والاقتصاديّ، اللذين يسبّبان غالبًا، تفكيك العائلة وسحقها (الفقر والبؤس).
إنّ هذا الواقع، الذي يحول دون الاقدام، علىاختيار الزواج والعائلة، يعزّز لدى الشباب فكرة الهروب إلى الأمام، لا سيّما عندما تتقلّص فرص العمل، ويصعب الحصول على مسكن، وتنحسر القدرة على تأمين احتياجات الحياة اليوميّة، ولجوء البعض إلى تعاطي المخدرات والكحول والميسر، وازدياد القلق على المستقبل، ناهيكَ عن ممارسة العنف المنزلي، وتفاقم الخلافات الزوجيّة والعائليّة، وتراجع نسبة الزيجات، وتفشّي التعصّب والأصوليّة والفساد والإخلال بالأمن، وهيمنة الاعلام والإعلان، وواقع الهجرة وأمور كثيرة ومتعدّدة، تجعل من شباب الغد، حائرًا وضائعًا، ومتردّدًا، حيال تأسيس عائلة، باسم الحبّ وتحت لوائه. كلّ هذه الأمور تسبّب وتزيد من الاحباط من الواقع الأليم، الذي يشهده المجتمع ولا سيّما العائلة، كما يؤثّر سلبًا على معايشة الحبّ الصادق والقرار الحرّ والجريء للزواج، وتحمّل مسؤوليّة الأسرة.
- ومع هذا… هناك واقع إيجابي
حاولنا أن نسلّط الضوء على بعض العوائق أو النقاط، التي تعطي فكرة واضحة، عن الواقع المحسوس للعائلة لا سيّما لبعض الصعوبات والمشاكل. بالتأكيد لم نتطرّق إلى ناحية أخرى من واقع العائلة ألا وهو: العوامل الإيجابيّة والأجواء الصحيحة، والصوّر الحسنة، والنواحي المقدّسة، والتعامل الجيّد والإنسانيّ، والتواصل المستمّر، والمحافظة على الوعد والعهد، والنضال والتعاون والتعاضد معًا، والمشاركة الفعليّة والعمليّة بين الرّجل والمرأة، وخلق الفرح، وتحقيق الأهداف ومنها السعادة “المعقولة” و”الممكنة”.
إنّ تلك الأمور الواقعيّة والإيجابيّة، التي تتمتّع بها الحياة الزوجيّة والعائليّة، تؤكّد للمشكّكين ولأصحاب الخبرات الفاشلة والسلبيّة، بأنّ الحبّ ممكن بين الثنائيّ، ونجاحه ضمن الحياة الزوجيّة والعائليّة، واقع لا بدّ من أن يتحقّق، إذا تمّ التحضير والاستعداد له، وامتلاك كلّ المقوّمات، واستعمال الطرق الصحيحة، وتطبيق المفاهيم والمبادئ بطريقة سليمة وجيّدة، وامتلاك الثقة وإلى آخره، من معطيات علميّة ووسائل عمليّة.
(يتبع)
الأب نجيب بعقليني
- يحمل كفاءة في اللاهوت العقائديّ، ودكتورا في اللاّهوت الراعويّ.
- أخصائي في راعويّة الزواج والعائلة.
- خدم عدّة رعايا كما عمل في الإدارة التربويّة والتعليم: نائب رئيس الجامعة الأنطونيّة، المدير الماليّ والإداريّ للجامعة الأنطونيّة، مدير الجامعة الأنطونيّة فرع زحلة والبقاع، رئيس مدرسة مار روكز الأنطونيّة رياق، مدير المعهد الأنطونيّ بعبدا (لبنان).
- عمل في الحقل الراعويّ: إصدار كتب ومقالات، مقابلات وبرامج تلفزيونيّة وإذاعيّة، محاضرات وندوات.
- صدر له:
- الطريق إلى الزواج (بالعربيّة والفرنسيّة)
- حبّ واستمرار
- كي نبقى معًا
- لقاء وعهد
- المرأة والتّنمية
- الإعداد لسرّ الزواج في الكنيسة المارونيّة (بالعربيّة والفرنسيّة)
[1]يوحنّا بولس الثاني، الإرشاد الرسوليّ، في وظائف العائلة المسيحيّة في عالم اليوم، العدد 3.
[2]نجيب بعقليني، الإعداد لسرّ الزواج في الكنيسة المارونيّة في لبنان، مكتب راعويّة الزواج والعائلة، الدائرة البطريركيّة المارونيّة، بكركي- لبنان، 2014، ص 348.
[3]يوحنّا بولس الثاني، الإرشاد الرسوليّ، في وظائف العائلة المسيحيّة في عالم اليوم، العدد 8.
[4] المرجع السابق، ص 349.
[5] دستور رعوي في الكنيسة في عالم اليوم: فرح وأمل، عدد 15.
[6] المجمع البطريركيّ المارونيّ، العائلة المارونيّة، النصوص والتوصيات، بكركي، 2006، ص 345.