أراد البابا فرنسيس أن يبلغ عائلة هاليلوفيك التي فقدت ثلاثة أولاد في حريق مقطورتها تعزيته، لذا أرسل وكيل الصدقات الرسولية إلى مكان الحادث في إحدى ضواحي روما.
من ناحيته، حمل المونسنيور كونراد كراجوسكي التحيّات والتعزية، بالإضافة إلى مساعدة عينيّة للوالدين والإخوة والأخوات الثمانية الذين تمّ إنقاذهم.
وبناء على ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، خلال ليل 10/9 أيار، وحوالى الثالثة فجراً، اندلع حريق (يُقدّر أنّه بالأساس عمل إجرامي) في مقطورة العائلة التي كانت مركونة في موقف تابع لمركز تجاري. وقد فقدت ثلاث أخوات حياتهنّ فيه: شابة في العشرين، وفتاتان في الثامنة والرابعة من العمر.