Prière à la chapelle des apparitions, capture CTV

فاطيما: البابا يصلّي في كنيسة الظهورات

ويقدّم الوردة الذهبية لمريم مع مئات الآلاف

Share this Entry

بعد أن وصل البارحة إلى فاطيما واستقبله رئيس الجمهورية في القاعدة الجوية، استقلّ البابا فرنسيس المروحيّة باتّجاه المزار، حيث صعد في الباباموبيلي وجال بين المؤمنين الذين كانوا يلوّحون بأعلام من كلّ البلاد.

وعند وصوله إلى مزار فاطيما، بناء على ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، توجّه البابا إلى كنيسة الظهورات حيث تلا صلاة أمام تمثال العذراء المكلّلة، بالاشتراك مع آلاف الأشخاص الذين بدا عليهم التأثّر.

وبعد وقت الصلاة الخاص به، صلّى الأب الأقدس بصوت عال وبالبرتغاليّة مع كورس كرّر لازمة بعد كلّ طلبة للحبر الأعظم. وقد قال لعذراء فاطيما: “أتيت كرسول لأغسل أرجل جميع البشر أمام الطاولة التي توحّدنا… اجعلينا يا مريم نتبع مثال الطوباويّين فرانشيسكو وياسينتا، وكلّ من يشهدون على رسالة الإنجيل، وهكذا سنصبح جميعاً حجّاجاً على كلّ الطرق وسنهدم الجدران ونتغلّب على الحدود لنصل إلى أقاصي الأرض لنُظهر عدل الله وسلامه”.

وأضاف: “أطلب لأجل العالم أجمع الوفاق بين الشعوب… وأطلب أن يتّحد البشر جميعاً في عائلة بشريّة واحدة”.

وفي سياق الصلاة التي تلاها أيضاً، تمنّى البابا أن تكون الكنيسة متّشحة بالأبيض، وبالنقاء الذي أصبح أبيض عبر دم الحمل الذي يُراق اليوم أيضاً في الحروب المدمّرة لعالمنا. كما وتمنّى أن تكون الكنيسة صورة عن النور الذي يضيء طرق العالم ويُظهر أنّ الله موجود وهو يسكن وسط شعبه للأبد.

وختم الحبر الأعظم صلاته قائلاً: “متّحداً بإخوتي عبركِ، أكرّس نفسي لله يا عذراء فاطيما. ومتّشحاً بالنور الذي ينبعث من يديك، سأمجّد الله لأبد الآبدين”. ثمّ وضع البابا وردة ذهبيّة عند قدمي عذراء فاطيما، ليتوجّه بعد ذلك إلى مقرّ إقامته حيث استراح، وعاد مجدّداً بعد وقت إلى الكنيسة الصغيرة لمباركة الشموع وصلاة الورديّة.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير