عبّر البابا فرنسيس عن تضامنه مع السكان المفجوعين جرّاء النزاعات الحاصلة في مناطقهم بالأخص الشرق الأوسط وذلك في أثناء صلاة إفرحي يا ملكة السماء يوم الأحد 14 أيار من ساحة القديس بطرس بحسب ما ذكرت الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي. وقال بُعيد الصلاة المريمية: “يوجد الكثير من الناس الأبرياء الذين عانوا الكثير أكانوا مسيحيين أم مسلمين أم ينتمون إلى أي أقلية أخرى مثل اليزيديين الذين يواجهون أعمال العنف والتمييز المأساوي”.
وشجّع البابا “كل الجماعات الأخرى على القيام بمسيرة الحوار والمصالحة من أجل بنيان مستقبل يسوده الاحترام والأمن والسلام بعيدًا عن كل شكل من أشكال الحرب”. وأكّد البابا: “بالإضافة إلى تضامني معكم كذلك أنا أرافقهم بالصلاة أيضًا. أنا أوكل للعذراء مريم، ملكة السلام مصير السكان المفجوعين من الحروب والصراعات بالأخص الشرق الأوسط”.
كذلك شكر كلّ من “يلتزمون في تلبية الحاجات الإنسانية” للسكان. وفي التأمّل الذي قام به قبل صلاة إفرحي يا ملكة السماء، شدد البابا وقال: “توجد في أيامنا هذه، حاجة ملحّة للصلاة والتوبة من أجل التوسّل لنعمة الاهتداء وإيقاف الكثير من الحروب المندلعة في العالم أجمع والتي تتزايد يومًا فيوم وكل الصراعات العبثية أكانت كبيرة أم صغيرة أو تحصل في العائلات والتي تشوّه وجه الإنسانية”.