بين 6 و11 أيلول 2017، سيتوجّه البابا فرنسيس إلى كولومبيا للمساعدة على إرساء أسس الطريق نحو السلام. هذا ما شرحه أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين خلال مقابلة مع إذاعة كولومبيّة بتاريخ اليوم، بحسب ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد أكّد بارولين أنّ البابا “مسرور جداً لزيارة كولومبيا ومساعدة الكولومبيين على إيجاد طريقَي السلام والمصالحة المقترَحَين، وهذا سيكون هدف تلك الرحلة”.
من ناحية أخرى، وخلال الحديث الإذاعي المذكور، تطرّق بارولين إلى الحجّ الأخير للبابا إلى فاطيما، مشيراً إلى بُعده الدوليّ؛ فرسالة المكان هي “رسالة سلام ما زال حاليّاً وموجّهاً لجميع الأمم والشعوب التي تحتاج إلى السلام”.
كما وقال بارولين إنّه إن كانت أميركا مصونة من بعض الظواهر الموجودة في قارّات أخرى، هناك العديد من نقاط الصراعات، وعلى أميركا اللاتينية أن توفّق بين العديد من البلدان.