“نحن دائماً محبوبون من الله، وحبّه لنا لن يتضاءل يوماً”. تلك هي رسالة البابا فرنسيس للحجّاج الذين كانوا موجودين اليوم في ساحة القديس بطرس، للمشاركة بالمقابلة العامة.
وبناء على ما أورده القسم الفرنسي في زينيت، أكّد الحبر الأعظم للموجودين، عشيّة عيد صعود يسوع، أنّه حتّى ولو بدا لنا العكس، إنّ الله لن يكفّ عن حبّنا يوماً.
أمّا للحجّاج الناطقين بالعربيّة والقادمين من سوريا والأراضي المقدّسة والشرق الأوسط، فقد قال الأب الأقدس: “يعيش الكثير من الأشخاص اليوم اختبار تلميذَي عماوس، فقلبهم مفطور بسبب الحروب وخيبات الأمل، وهو يشعرون أنهم بحاجة إلى إيجاد يسوع وإلى أن يجدهم يسوع”. ثمّ أكّد لهم أسقف روما أنّ “القائم من الموت وحده يمكنه أن يؤجّج فيهم وفي البشريّة الخائبة الأمل شعلة الرجاء التي لا تخيّب أبداً”.
من ناحية أخرى، ودائماً ضمن التحيّات التي يُلقيها على الحجّاج، شجّع الأب الأقدس الشباب والمرضى على أن يتعلّموا الحبّ في مدرسة والدة يسوع، ناصحاً إيّاهم بطلب شفاعة العذراء عبر صلاة الورديّة. أمّا للمتزوّجين حديثاً فقال: “اعرفوا دائماً الإصغاء إلى مشيئة الله لأجل عائلتكم، على مثال العذراء”.
من ناحية أخرى، توجّه البابا أيضاً بالتحيّة للمشاركين في الحجّ العسكري الدولي في لورد، والذين حضروا إلى ساحة القديس بطرس ببذلتهم العسكرية قائلاً للأوكرانيين منهم: “لا أنفكّ أطلب من الرب السلام لأرض أوكرانيا الحبيبة. أيها الأوكرانيون، المسيح قام”.