التقى البابا فرنسيس اليوم بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في القصر الرسولي في الفاتيكان وتناقشا حول قضايا السلام والحوار بين الأديان والحرية الدينية بالإضافة إلى الدور الأمريكي في التربية والرعاية الصحية ودعم المهاجرين.
أمضى الرئيس الأمريكي حوالى نصف الساعة مع البابا خلف الأبواب الموصدة في القصر الرسولي قبل الالتقاء بأمين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين ورئيس الأساقفة بول غالاغير، أمين سرّ الكرسي الرسولي للعلاقات مع الدول أو وزير الخارجية.
البيان الصحفي
بحسب ما أشار البيان الصادر عن الفاتيكان بأنّه في خلال الزيارة الوديّة التي جمعت الرئيس الأمريكي بالبابا فرنسيس، تناقشا بالعلاقات الثنائية التي تجمع الولايات المتحدة والكرسي الرسولي. كما تحدّثا أيضًا عن الالتزام المشترك في سبيل العمل من أجل الحياة والحرية الدينية وحريّة الضمير”.
عبّر البيان عن الأمل في تحقيق “تعاون صادق بين الدولة والكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة في مجالات الرعاية الصحية والتربية ومساعدة المهاجرين”.
الحوار والمفاوضات
قيل بإنّ البابا والرئيس الأمريكي قد تبادلا وجهات النظر حول الشؤون الدولية وحول تعزيز السلام من خلال المفاوضات السياسية والحوار بين الأديان ذاكرًا بشكل خاص الوضع في الشرق الأوسط وحماية الجماعات المسيحية.
زيارة كابيلا سيستين
مباشرة بعد اللقاء بالبابا، زار الرئيس الأمريكي بازيليك القديس بطرس وكابيلا سيستين قبل اللقاء بالرئيس الأمريكي سيرجيو ماتاريلا ورئيس الوزراء باولو جانتيلوني. وأما ميلاني ترامب فزارت مستشفى الطفل يسوع في حين أنّ ابنته إيفانكا التقت بضحايا الاتجار بالبشر.