صدر عن بيان أبرشية روين فرنسا أنّ الجلسة الأولى لدعوى تطويب الأب جاك هاميل قد عُقدت يوم السبت 20 أيار 2017 في كنيسة أوبينييه في أبرشية روان. وقد اجتمع ما يقارب الخمسون شخصًا من عائلة وشهود الاغتيال وأبناء رعية وأصدقاء مسلمين في كنيسة القديس إتيان دو روفراي برئاسة الأسقف المونسنيور دومينيك لوبران. دام اللقاء حوالى الساعة من الوقت من تنظيم الأب بول فيغورو بحسب ما ورد في القسم الفرنسي من وكالة زينيت العالمية.
طلب الأب فيغورو رسميًا أن تصادق الأبرشية على دعوى التطويب من أجل الاعتراف باستشهاد الأب هاميل. وبحسب ما أفاد البيان بأنّ “المونسنيور دومينيك لوبران شدد على الأهمية الروحية لهذا الحدث”.
الجدير ذكره أنّه إن تمّ الاعتراف “بالشهادة” فإنّ دعوى التطويب لا تتطلّب اجتراح أي أعجوبة أخرى بشفاعة الأب جاك هاميل”. ثمّ إنّ الأب جاك هاميل قد تمّ قتله على يد إرهابيين مسلمين في 26 تموز 2016 في كنيسته في سان إتيان دو روفراي على حدود روين بينما كان يحتفل بالقداس الإلهي.
أطلق البابا فرنسيس على الأب جاك هاميل صفات الرجل الصالح واللطيف والأخوي الذي كان يبحث دائمًا عن صنع السلام وذلك في أثناء قداس 14 أيلول في دار القديسة مارتا وأعلنه “شهيدًا” وقتئذٍ.
وقد قرر البابا أن يستغني عن فترة الأعوام الخمسة المعتمدة عادة بعد الموت من أجل فتح دعوى تطويب الأب جاك هاميل. وقد أعلن ذلك المونسنيور لوبران في 2 تشرين الأول 2016 في خلال القداس الذي حصل في إعادة افتتاح كنيسة سان إتيان دو روفراي.