أبلغ الرئيس الكوري الجديد مون جاي-إن البابا فرنسيس رسالة، بحسب ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد تمّ تسليم الرسالة للحبر الأعظم البارحة خلال المقابلة العامة مع المؤمنين، على يد المونسنيور هيجينيوس كيم هي يونغ رئيس مؤتمر أساقفة كوريا وسيونغ يوم السفير السابق لدى الكرسي الرسولي.
وفيما أشار المِرسالان إلى “الأهمية الكبرى لمبادرة الرئيس حيال البابا ضمن منظار الالتزام المشترك لأجل السلام والعدل والمصالحة”، نذكر أنّ الرئيس الجديد (الذي انتُخب في 9 أيار) هو محام سابق كان يُعنى بقضايا الدفاع عن حقوق الإنسان، وقد أعرب عن استعداده للحوار مع كوريا الشمالية.
