أخي الإنسان،
لا تدع قلبك يقودك، لأن بمعظم الأوقات فإن شهواته ورغباته هي التي ستقودك وسيكون مصيرك الموت… بل قُدْ أنت قلبك حسب مشورة الله وعندئذٍ ستربح الحياة…
لا تبحث عن الأمور التي تحبها لتقوم بها، أن تحبّها لا تعني أنها خير لك… بل إبحث عن ما يحبّه الله لك… فهذا هو الخير الأسمى لك…
الحب ليس خيارًا، بل قرارًا… قرار أن تحبّ حتى الأشخاص أو الأمور “التي قد ترى، حسب منطقك، بأنها لا تستحق الحب… عندئذٍ سيكون قلبك مثل قلب الله…
لم يفت الآوان لتقوم ببعض التغييرات الجزرية بحياتك، ولا تقل غداً سأبدأ لأن غداً قد لا يأتي، أو قد يؤجل إلى غدٍ آخر… إبدأ الآن…
ما بالك ما زلت تفكّر … قم الآن…
ما زلت حتى الآن، تقول في قلبك، “نعم، سأبدأ…”… ولكن أرجوك أن لا تنتهي هذه ال”نعم” مع نهاية هذه الصرخة…
الربّ ينتظرك.. الحبيب ينتظرك، ولا أحد يتأخّر عن موعده مع الحبيب… ما زال ينتظرك منذ وقت بعيد وسينتظر… فلا تتأخر…
الله يحبك… ولكن هل تحبّ الله ؟! تذكر القرار قرارك… لأن الله لن يجبرك بحبّه…
أخي الإنسان… قم وانطلق…
Pixabay CC0
من يقود القلب…؟
قم وانطلق….