احتجز حلفاء الدولة الإسلامية في الفليبين كاهناً كاثوليكياً ومجموعة من المؤمنين كرهائن، وهدّدوا بقتلهم إن لم يتوقّف جيش الأمّة عن هجومه ضدّهم، بحسب ما أورده موقع catholicnewsagency.com الإلكتروني.
وأتت عمليّة الخطف هذه خلال حصار لمدينة ماراوي جنوب الفليبين يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين. ونشير إلى أنّ المسلّحين حرقوا كاتدرائية ماراوي الكاثوليكية بعد أن دخلوا المدينة وقطعوا رأس رئيس الشرطة وحرقوا مبان من بينها مقرّ الأسقف. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ أسقف ماراوي لم يكن في المنزل عندها، إلّا أنّه يُقال إنّ سكرتيره من بين الرهائن، بما أنّ الأسقف تلقّى اتّصالاً من أحد المسلّحين من جهاز السكرتير. وقد عرّف المسلّح عن نفسه لدى الاتصال على أنّه أحد أعضاء داعش، مطالباً بوقف لإطلاق النار.
كما وأنّ الأسقف، بحسب التقارير التي صدرت، تمكّن من مخاطبة الكاهن المختطف الذي أوضح بدوره مطالب المسلّحين.
من ناحيته، شجب رئيس مؤتمر أساقفة الفليبين الكاثوليك الأسقف سقراطس فيليغاس عملية احتجاز الرهائن، قائلاً إنّ الرهائن لا علاقة لهم بالنزاع بين الجيش والمسلّحين، وإنّ هذا العمل يخرق معايير النزاع المتحضّر. كما ونقل الأسقف جواب القوى الحكومية التي قالت: “نتوسّل إليهم كي يجعلوا سلامة الرهائن أولويّة”، فيما رئيس البلاد قطع رحلته إلى روسيا لمحاولة التوصّل إلى حلّ.
أمّا أساقفة البلاد فقد حثّوا المؤمنين على الصلاة على نيّة الكاهن والمؤمنين المختطفين.