مستعيداً كلماته التي قالها خلال التبشير الملائكي البارحة بشأن اليوم العالمي للتواصل الاجتماعي، غرّد البابا فرنسيس على صفحته على موقع تويتر قائلاً: “أحثّ الجميع على التواصل البنّاء الذي يرفض الأحكام المسبقة حيال الآخرين، بل ينقل الرجاء والثقة في زمننا هذا”.
وبحسب ما كتبته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت، أتت هذه التغريدة إثر ذكر البابا اليوم العالمي الواحد والخمسين للتواصل الاجتماعي خلال التبشير الملائكي عندما قال: “نحتفل اليوم بهذا النهار تحت موضوع “لا تخف لأنني معك”. إنّ أساليب التواصل الاجتماعي تقدّم إمكانيّة مشاركة ونشر الأخبار، سواء كانت جيّدة أو بشعة، صحيحة أو غير صحيحة؛ فلنصلّ كي يكون التواصل بكلّ أشكاله بنّاء فعلاً وبخدمة الحقيقة، مع رفض الأحكام المسبقة”.
وبدل تركيز الانتباه على “الأخبار السلبيّة”، كان البابا قد شجّع عالم المعلوماتيّة على تسليط الضوء على الحلول الممكنة، وذلك خلال رسالته لليوم العالمي الواحد والخمسين والتي نشرها بتاريخ 24 كانون الثاني 2017، عندما نادى “بأسلوب منفتح وخلّاق للتواصل، أسلوب لا يولي الشرّ الأولويّة”. كما وكان قد دعا أيضاً في رسالته إلى نشر الأنباء السارّة في نظام تواصل يفضّل الدراما والألم، ممّا قد يؤدّي إلى تخدير الضمير أو الوقوع في اليأس.