يوم السبت الماضي، وخلال مرور البابا فرنسيس بمستشفى غاسليني للأطفال ضمن برنامج زيارته إلى مدينة جنوى الإيطاليّة، قال الحبر الأعظم إنّ المستشفى وُلد جرّاء حبّ والد ماتت ابنته، فأراد أن يكون الإيمان الكاثوليكي وحي المستشفى، بحسب ما ورد في مقال أعدّته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد شجّع الأب الأقدس خلال زيارته موظّفي المستشفى “ليتابعوا أن يكونوا رمزاً للكرم والتضامن”، وأعطاهم مثال السامري الصالح.
وبعد الزيارة، ترك أسقف روما رسالة طويلة في الكتاب الذهبي الخاص بالمستشفى: “إلى كلّ من يعملون في هذا المستشفى حيث الألم يجد الحنان والحب والشفاء، أشكركم من كلّ قلبي على عملكم وعلى حسّكم البشري ومداعباتكم للعديد من الأولاد الذين يحملون صليبهم منذ صغرهم، وأعبّر لكم عن تقديري وامتناني. ومن فضلكم، لا تنسوا أن تصلّوا لأجلي. فرنسيس.”