صباح الاثنين 29 أيار، استقبل البابا فرنسيس في الفاتيكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وزوجته صوفي غريغوار، بحسب ما ورد في مقال أعدّته مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد صدر عن الكرسي الرسولي بيان بُعَيد اللقاء الذي جمع الثنائي بالبابا، أشار إلى أنّ مواضيع الاندماج والمصالحة والحرية الدينية ومشاكل الأخلاقيّة الحاليّة كانت في قلب المحادثات التي تبادلها الرجلان.
بعد ذلك، التقى ترودو الكاردينال بييترو بارولين أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان، برفقة المونسنيور بول ريشار غالاغير أمين سرّ العلاقات مع الدول.
في السياق عينه، وخلال المحادثات “الودية” بين البابا ورئيس الوزراء دائماً بحسب البيان الصادر، تمّ التطرّق إلى العلاقات الثنائيّة الجيّدة بين كندا والكرسي الرسولي، بالإضافة إلى مساهمة الكنيسة الكاثوليكية في الحياة الاجتماعية في البلاد. وعلى ضوء نتائج قمّة G7 الأخيرة، ناقش الطرفان مسائل دولية، مع إعطاء الشرق الأوسط ومناطق الصراعات حيّزاً كبيراً من المحادثات.
من ناحية أخرى، قدّم ترودو وزوجته للحبر الأعظم نسخة من كتاب نادر يضمّ ملاحظات اليسوعيين الأوائل في كندا، كان قد نُشر عام 1972، بالإضافة إلى قاموس.
أمّا البابا فقد قدّم لترودو ميداليّة للذكرى الرابعة لحبريّته، ونسخة موقّعة من رسالته الخاصة بيوم السلام العالمي لعام 2017 ووثائقه الحبرية الثلاثة.
تجدر الإشارة إلى أنّ اللقاء الأخير بين رئيس وزراء كندي وحبر أعظم يعود إلى سنة 2015، عندما قابل البابا فرنسيس ستيفن هاربر، فيما الزيارة الأخيرة لأب أقدس إلى كندا تعود إلى سنة 2002، لمّا زار يوحنا بولس الثاني تورونتو لأجل يوم الشباب العالمي.